لليوم الثامن.. الانتفاضة الإيرانية تشتعل والجيش يهدد المتظاهرين.. فهل تنتصر الثورة؟
الخميس، 04 يناير 2018 12:35 م
لليوم الثامن على التوالى تتواصل الانتفاضة الإيرانية ضد نظام الملالي، مطالبين بإسقاط حكم المرشد الإيراني في الوقت الذي توعد فيه الجيش الإيراني المتظاهرين بالتدخل وإخماد الاضطرابات.
ودعت مريم رجوى، زعيمة المعارضة الإيرانية، الشعب الإيراني بالمشاركة المندلعة ضد نظام الملالي ، والالتحاق بالأمواج الهادرة المطالبة بالحرية.
وقالت زعيمة المعارضة الإيرانية، في تغريدات لها عبر حسابها الرسمي على "تويتر":"المواطنين البلوش والكردوالعرب والترك والبختياريين واللور والتركمان والقشقائين والمواطنين من أهل السنة، هذه الانتفاضة لكم ومن أجلكم.إن آبنائكم المنتفضين الذين يخوضون أكثر الصفحات حسما في ساحة الوغى، راحوا يقلبون الصفحة المظلمة في التاريخ الإيراني،فانهضوا إلى مناصرتهم!".
فيما نسبت وسائل إعلام رسمية إلى قائد الجيش الإيرانى الميجر جنرال عبد الرحيم موسوى قوله اليوم الخميس، إن قوات الشرطة نجحت بالفعل فى إخماد اضطرابات مناهضة للحكومة لكن قواته مستعدة للتدخل إذا لزم الأمر.
وقال قائد الجيش الإيراني: "رغم أن هذه الفتنة العمياء كانت من الصغر بحيث تمكن جزء من قوات الشرطة من وأدها فى المهد، فإننا نطمئنكم بأن رفاقكم فى جيش الجمهورية الإسلامية سيكونون على استعداد لمواجهة من غرر بهم الشيطان الأكبر (الولايات المتحدة)".
وحول إمكانية نجاح الثورة الإيرانية، قال النائب طارق الخولي، أمين لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، إن النظام في إيران نظام معروف أنه نظام قمعي، يواجه المتظاهرين بالحديد والنار وهذه أداءه منذ فترة منذ أن اختطف من يحكمون باستخدام الدين من قيادات إيران، واختطفوا الثورة الإيرانية، ومنذ ذلك الحين عانى الشعب الإيراني فهو شعب مليئ بالحيوية وشعب عريق وله حضارة قديمة لكن هذا النظام رسخ للطائفية.
وأضاف الخولي، في تصريحات لت"صوت الأمة"، أن هذه المواجهات التي تحدث الآن بين المتظاهرين والنظام الإيراني سببها ما قام به النظام الإيراني بالحرب بالوكالة من قبل بعض التنظيمات التابعة لهذا النظام، فقد عاني الشعب من ويلات هذا النظام من حصار دولي بسبب سياسات نظام الملالي وبالتالى انتفض ضد هذا النظام، موضحا أن هناك رأي أخر يقول أن هذه الانتفاضة تأتي في إطار له علاقة بإرهاصات كل ما فعله النظام في الماضي سياسيا واقتصاديا وتداعياتها على الأوضاع الداخلية.
وحول إمكانية نجاح الثورة الإيرانية في إسقاط نظام الملالي، قال أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، إن هذا مرهون بكثير من الأمور أبرزها انحياز القوات الإيرانية لإرادة الشعب، إلا أن هذا سيعد أمرا صعبا خاصة أن القوات الإيرانية والحرس الثوري تابع لحكم مرشد إيران.