بعد حريق محطة كهرباء بدر.. المسكنات ليست حلا لصداع المنطقة الصناعية

الخميس، 04 يناير 2018 08:00 م
بعد حريق محطة كهرباء بدر.. المسكنات ليست حلا لصداع المنطقة الصناعية
المهندس بهاء العادلى رئيس جمعية بدر
مدحت عادل

تعيش المنطقة الصناعية بمدينة بدر حالة من الارتباك والترقب، نتيجة الحريق الذى لحق بمحطة الكهرباء قبل أيام، حيث أصبحت المدينة معرضة لحدوث انقطاعات جديدة بسبب الخلل الذى أصاب المحطة بعد الحريق.

وتحتل محطة كهرباء مدينة بدر أهمية كبيرة، لأنها المسؤولة عن تغذية المنطقة الصناعية ببدر، والمنطقة السكنية بالمدينة، ومدينة الجلود بالروبيكى والعاصمة الإدارية الجديدة، وهو ما يطرح تساؤلات حول قدرة المحطة حاليا على تلبية تلك الاحتياجات الكهربية بعد الضرر الذى لحق بالمحطة بعتد الحريق.

وقال المهندس بهاء العادلى، رئيس جمعية مستثمرى بدر، إن المحطة تعانى أزمة منذ فترة طويلة، نتيجة عدم انتظام عمليات الصيانة المقررة للمحطة، وهو ما ترتب عليه تعرض التيار الكهربائى المغذى للمصانع إلى تذبذبات مستمرة منذ فترة طويلة، وخسائر متلاحقة فى خطوط الإنتاج.

وأكد "العادلى"، لـ"صوت الأمة"، أن المحطة أصبحت تعمل حاليا بـ25% فقط من طاقتها الإنتاجية، لأن الإجراءات التى تم اتخاذها بعد الحريق كانت مجرد مسكنات مؤقتة لاحتواء الأزمة وليس حلا نهائى لها.

وأشار إلى أن حادث حريق محطة الكهرباء كشف عن أن وحدة الحماية المدينة بمحطة الكهرباء خارج نطاق الخدمة، علما بأن المسؤولين عن نقل الكهرباء بالمدينة وعدوا أكثر من مرة بحل الأزمة وتبديل المحولات التالفة بأخرى جديدة، ولكن حل هذه الأزمة يحتاج إلى تدخل صاحب قرار لحل الأزمة من جذورها وعدم انتظار حدوث كارثة جديدة.

وأضاف "العادلى"، أن المصانع لا يمكنها تحمل التعرض لخسائر جديدة، بعد الخسائر الكبيرة التى تعرضت لها بعد انقطاع الكهرباء على مدار يوم واحد بسبب حريق محطة الكهرباء.

وكانت محطة الكهرباء بمدينة بدر تعرضت لحريق قبل أيام، أدى إلى توقف نحو 840 مصنعا عن العمل، وبالفحص تبين أن احتراق المحول جاء نتيجة زيادة في الأحمال أدت إلى اشتعاله.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق