هذا ما فعله التحالف العربي لإفشال مخطط قطر في اليمن

الخميس، 11 يناير 2018 01:43 م
هذا ما فعله التحالف العربي لإفشال مخطط قطر في اليمن
احداث اليمن
كتب أحمد عرفة

 

 

تمكن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، من توجيه خسائر متلاحقة للحوثيين وقطر التي كانت حليف مستمر لتلك المليشيات، التي راهنت على الحوثي لتحيق أهدافها في استمرار حالة الفوضى في اليمن، إلا أن رهانها خسر في النهاية

 

الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، سلطت الضوء كيف استطاع التحالف العربي إفشال مخطط الدوحة، مؤكدا أن قطر التي سعت إلى تنفيذ العديد من العمليات الإجرامية داخل البلدان العربية من خلال دعمها للميليشيات الإرهابية، من أجل فرض سيطرتها والحصول على دور بارز في المجتمع الدولي، إلا أن الدول فطنت إلى ذلك الأمر سريعا، وأعلنت قطعها للعلاقات الدبلوماسية معها، وتزعمتهم دول الرباعي العربي "السعودية ومصر الإمارات والبحرين"، في يونيو 2017.

 

1
 

 

وأكد الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، أن يد قطر تغلغلت داخل المنطقة لبث الفوضى والإرهاب، خاصة في اليمن، حيث قامت بتعزيز ودعم الجماعات الإرهابية والحوثيين، وفي الوقت نفسه شاركت في صفوف قوات التحالف العربي في ضرباتهم ضد تلك الجماعات، وهو الدور الذي كشفته دول الرباعي العربي، حيث صنفوا عدة جماعات وأشخاص ككيانات إرهابية، باليمن ثبت علاقتهم بمؤسسات قطرية، وكان جزء من ذلك الأمر، الذي نفذته قطر من أجل دعم حليفتها إيران، التي تدعم بدورها جماعة الحوثيين وعدد من الجماعات الإرهابية باليمن، الذين كان لهم الدور الأكبر في تدمير اليمن، منذ عدة سنوات، بمدهم بالأسلحة والدعم المالي، وإشاعة الفوضى وعدم الاستقرار بالبلاد.

 

وأوضح الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، أن طريقة إفشال التحالفا لعربي مخطط قطر في اليمن بدأ في مارس 2015، حيث شكل عدد من الدول العربية تحالفًا لمجابهة الحوثيين وقوات علي عبدالله صالح، التي سعت لإسقاط شرعية الرئيس عبدربه منصور هادي، وشاركت قطر ذاتها التي تدعم الجماعات الإرهابية بالتحالف، الذي يسعى إلى القضاء عليهم، وفي يونيو 2017، قرر التحالف العربي عدم مشاركة دولة قطر فيه، وقرار إنهاء مشاركة قطر جاء بسبب "ممارساتها التي تعزز الإرهاب ودعمها تنظيماته في اليمن ومنها القاعدة وداعش وتعاملها مع المليشيات الانقلابية في اليمن، مما يتناقض مع أهداف التحالف التي من أهمها محاربة الإرهاب.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق