عادل الغضبان vs محمودعشماوى..الثانى يدفع المواطن حياتة ثمن زيارة المرضى بالمستشفيات

الخميس، 01 فبراير 2018 06:30 م
عادل الغضبان vs محمودعشماوى..الثانى يدفع المواطن حياتة ثمن زيارة المرضى بالمستشفيات
مجدى حسيب

يأتى اللواء عادل الغضبان محافظ بور سعيد على رأس قائمة المحافظين الأكثر تميزا، وهو ما أشاد به المواطن البورسعيد، خاصة بعد حرص المحافظ على توفير السلع التموينة، بالشكل الذى يلبى احتياجات المواطن، ولعل تواصل المحافظ بشكل مباشر مع المواطنين، هو ماساهم فى تلبية احتياجاتهم بشكل فورى والذى جاء نتيجة احدى جولاته التفقدية، والتى قام من خلالها عزل رئيس أحد مراكز الشباب من منصبه لتقصيره فى أداء عمله.

وفى سابقة تعد النادرة من نوعها أكد الغضبان من خلال أحد الحوارات التليفزيونية، استيائة من الطريقة التى تم من خلالها نقل تمثال عبد المنعم رياض، من قبل أحد مسئولى الحى بالمحافظة، مشددا على أنه أمر بفتح تحقيق فى الواقعة، لمعافبة المتسبب عن ذلك.

ولم تكن واقعة ايقاف أطقم صيادلة احدى الوحدات الصحية، إلا دليل على الدور الحقيقي الذى يقوم به الغضبان من أجل الإرتقاء بالخدمات التى تقدم للمواطنين، خاصة أنه قام بتحذيرهم من خلال جولة تفقدية سابقة، مشددا على ضرورة التزامهم بالحضور فى المواعيد وعدم الغياب المتكرر، حتى لا يتم التقصير فى حق المواطن.

يعتبر اللواء محمود عشماوى محافظ القليوبية أحد النماذج السلبية، وهو ماظهر من خلال مجموعة من الأزمات التى تعرضت لها المحافظة مؤخرا، من سقوط أسانسير بالمواطنين من الدور السابع بمستشفى بنها، بالإضافة إلى تلوث مياه الشرب واختلاطها بمياهع المجارى بالعديد من قرى ومدن المحافظة.

ولعل المشادات التى شهدتها طرقات مستشفى بنها الجامعى، اللواء محمود عشماوى، نتيجة غضب المواطنين بعد سقوط الأسانسير كانت المؤشر العملى لقياس رد فعل المواطنين على الواقعة وأداء المحافظ، الذى أنعكس عليهم بالموت نتيجة لما وصفوه بـ"الإهمال"، خاصة مع عدم تواجد عامل الأسانسير فى موقع العمل.

وتأتى أحد مظاهر الإهمال الأخرى والتى تم رصدها من خلال إنهيار أجزاء من كوبرى القناطر الخيرية الأثرى والذى يصل إلى المناشى إمبابة فى الجيزة.

بينما تشكل أزمة مياة الشلرب الملوثة بمحافظة القليوبية أحد الملفات الشائكة التى مازل يعانى منها المواطنين على مستوى قرى ومدن المحافظة، والتى كانت قرية البرادعة التابعة لمركز القناطر الخيرية، النموذج الواضح على تلك الأزمة، والتى مازالت مستمرة  حتى فى مدينة بنها والتى تعتبر عاصمة المحافظة، مرور بمدينة الخانة ومسطرد والقلج، وهو مايطرح العديد من التساؤلات عن غياب المحافظ عن تقديم خدمة حقيقية تنكس على حياة المواطن بشكل إيجابى. 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق