هل تنجح الهدنة الأمريكية الفرنسية في وقف القتال بسوريا؟.. خبراء يجيبون

الجمعة، 09 فبراير 2018 04:00 م
هل تنجح الهدنة الأمريكية الفرنسية في وقف القتال بسوريا؟.. خبراء يجيبون
الدمار في سوريا
كتب أحمد عرفة

 

 

بعد ساعات قليلة من إلإعلان الولايات المتحدة الأمريكية، من هدنة إنسانية في سوريا لوقف القتال لمدة شهر، خرجت هدنة جديدة من فرنسا تطالب فيها بوقف الغارات الجوية على سوريا وفتح الممرات الإنساني، لتفتح تلك الدعوات تساؤلات حول مدى استجابة المجتمع الدولى لها.

 

 شبكة "سكاي نيوز" عبر حسابها، ذكرت خلال الساعات الماضية، أن وزير الخارجية الفرنسي جون ايف لودريان دعا إلى وقف الغارات الجوية على سوريا وفتح ممرات إنسانية، حيث كانت فرنسا قالت في وقت سابق إنه يجب على كل الجماعات المسلحة التي تدعمها إيران بما فيها "حزب الله" اللبناني، أن تغادر سوريا، حيث ذكر مندوب فرنسا الدائم لدى الأمم المتحدة السفير فرانسوا ديلاتر، للصحفيين بالمقر الدائم للأمم المتحدة بنيويورك، إن فرنسا "لن تقبل باستمرار الوضع على ما هو عليه بغوطة دمشق الشرقية؛ ولهذا تدعو لرد فعل قوي من مجلس الأمن للمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار بكل أنحاء سوريا وإتاحة وصول إنساني كامل لجميع المحتاجين".

 

الدعوات الأمريكية والفرنسية تأتي وسط استمرار بعض القوى الدولية في غاراتها وعملياتها في سوريا، خاصة القوات التركية، التي لم تعبأ بدعوات المساعدات الإنسانية، فهل تنجح تلك الدعوات في فرض حالة من الاستقرار ولو مؤقتة داخل الأراضي السورية؟

 

في هذا السياق، قال أحمد العناني، عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، إن باريس تريد تهدئة الأوضاع لإيجاد حل للأزمة الإنسانية بسبب ما تشهده سوريا من أحداث وتدخل قوى دولية في ضرب الأراضي السورية.

 

وأضاف عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، في تصريحات لـ"صوت الأمة"، أن هذه الدعوات الأمريكية الفرنسية قد لا تنجح خاصة أن الأطراف الدولية الفاعلة لن تستجيب لهذه الدعوات، لاسيما في ظل تصميم انقرة على مواصلة هجومها.

 

 

نفس الشئ ذهبت له الناشطة الحقوقية، داليا زيادة، مدير ومؤسس المركز المصرى لدراسات الديمقراطية الحرة، التي توقعت ألا يستجيب أحد لدعوات فرنسا وأمريكا بوقف القتال في سوريا خلال الساعات المقبلة، خاصة تركيا التي ما زالت تضرب عفرين حتى الآن.

 

وأضافت مؤسس المركز المصرى لدراسات الديمقراطية الحرة، في تصريحات لـ"صوت الأمة"، أنه لن يتم معاقبة تركيا بأي قانون دولي، لأن العالم يشاهد أفعال أردوغان المجنونة منذ فترة ولم يتحرك أحد على أي مستوى دبلوماسي أو قانوني، موضحة أن المطلوب هو ردع تركيا عسكريا وتخويفها من إعادة ضرب الأراضي السورية لأي سبب.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق