تحت ستار مطاردة الأكراد..

أسلحة أردوغان الكيميائية في عفرين.. برلمانيون: تركيا لا تحترم العهود والقوانين الدولية

الأحد، 18 فبراير 2018 11:00 م
أسلحة أردوغان الكيميائية في عفرين.. برلمانيون: تركيا لا تحترم العهود والقوانين الدولية
أردوغان
محمد باسم

انتقد عدد من البرلمانيين السياسة التي تمارسها تركيا في منطقة الشرق الأوسط، والمجازر التي ترتكبها "ميليشيات أردوغان" في الأراضي السورية، خاصة بعد اتهام تركيا باستخدام الأسلحة الكيميائية في عفرين، متسائلين: أين العالم من تركيا التي تقتل المدنيين في سوريا وتستخدم المواد الكيميائية في عمليات الإبادة والبلطجة التركية على اليونان وحرمانها من الإستفادة من ثرواتها. 


أردوغان يصدر الدواعش لسوريا والعراق
اللواء حسن محمد السيد عضو مجلس النواب، قال في تصريح خاص لـ"صوت الأمة": إن تركيا أصبحت دولة مارقة في ظل حكم أردوغان وحاشيته، مؤكدًا أن الحكومة التركية لا تحترم العهود والقوانين الدولية في التعامل ما بين الدول وبعضها من خلال ميثاق الأمم المتحدة.

وأضاف "حسن" أن أردوغان يبحث عن دور لإعادة الدولة العثمانية من جديد، لكن ذلك لن يحدث لتغير الزمن والبشر، مضيفًا: "لازم الحكومة التركية والرئيس التركي على رأسها يعرفوا حجمهم ويعرفوا هما بيتعاملوا مع مين".

وأكد "حسن" أن أردوغان هو من يصدر الدواعش لسوريا والعراق، ويرتكب الجرائم تحت ستار مطاردة الأكراد في شمال سوريا، مستنكرًا بيان منظمة العفو الدولية بشأن العملية العسكرية الشاملة سيناء 2018، مؤكدًا أنه من حق الدولة المصرية تطهير أراضيها من كل مدنس لأرضها وكل إرهابي، متسائلاً: "فين العالم من تركيا اللى بتقتل المدنيين في سوريا وتستخدم حاليًا المواد الكيماوية في عمليات الإبادة، والبلطجة التركية على اليونان، وحرمانهم من الإستفادة من ثرواتهم".

مصر لا تغض النظر للحظة عن أمنها القومي ومصالحها الحيوية

وفي سياق متصل، قالت النائبة أنيسة عصام حسونة عضو مجلس النواب، في بيان لها اليوم الأحد: إن معظم المراقبين ينظرون للتطورات الجارية علي المشهد السياسي بالشرق الأوسط بالكثير من القلق فيما يتعلق بغرور القوة التي تمارس بها الدولة التركية سياستها الخارجية مع الأصدقاء والأعداء.

وأضافت "حسونة": "بعدما كنا نستخدم عبارة "التحرش التركي" بالدول المعنية بمناطق الغاز والحدود البحرية الإقتصادية التي تم الاتفاق عليها وتوثيقها في الأمم المتحدة بين مصر وقبرص وجار العمل علي الانتهاء منها مع اليونان، فقد وجدنا أن الإمبراطور التركي ينتقل إلي مرحلة التلويح بالقوة العسكرية فتظهر له علي الخط إيطاليا لترد علي التهديد دفاعًا عن استثمارات شركتها "إيني" الضخمة في مجال الغاز والبترول".

وأردفت "حسونة": "ليت الحماقة توقفت عند ذلك بل ظنت الإدارة التركية أنها يمكن أن تنفذ استراتيجية تستطيع من خلالها أن تتدخل في شئون العالم العربي وأن تهدد الأمن القومي المصري من خلال وجودها في جزيرة "سواكن" السودانية وأن تهدد أمن الخليج العربي من خلال القوات التركية المتمركزة في دولة قطر".

وتابعت "حسونة": "إذا كان العالم لا يلق اهتمامًا للعمليات التركية الوحشية علي الحدود السورية ولا يواجه تلك الإعتداءات المارقة بما تستحق من عقاب، فإن مصر لا تغض النظر للحظة عن أمنها القومي ومصالحها الحيوية في منطقتها وهي قادرة علي مداواة ومواجهة الحماقات التركية إذا استلزم الأمر ذلك".

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق