جمال عيد يوزع "كتيب" يحض على الإضراب.. لماذا الآن؟

الإثنين، 19 فبراير 2018 11:29 م
جمال عيد يوزع "كتيب" يحض على الإضراب.. لماذا الآن؟
جمال عيد
محمد باسم

أصدرت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان التي يرأسها المحامى الحقوقي جمال عيد، سلسلة "كتيبات" تحرض العمال من خلالها على الإضراب، لنشر الفوضى والبلطجة في المجتمع، وإسقاط مؤسسات الدولة،  وتكدير الأمن والسلم الاجتماعيين.

كتيب صغير من 35 صفحة يحمل عنوان كيف نقود إضراباً ناجحاً؟، يحمل في صفحاته تحريضا من قبل الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان للعمال على الإضراب، ويوزع على مؤسسات وموظفين بالبريد.

 
جمال عيد
 
 

عرفت "الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان" الإضراب في الصفحة رقم "3" على أنه وسيلة لتحقيق المطالب، ووقف الظلم والتعسف، ووسيلة لتحسين شروط وظروف العمل، أو لتلبية بعض المطالب الاجتماعية التي تمس حياتهم المعيشية، على حسب قولها، بالإضافة أيضًا إلى نشرها  للأشكال المتعددة للاحتجاجات العمالية مثل: الإضراب والاعتصام والوقفات الاحتجاجية والتظاهر والتقدم بالعرائض.

وأضافت "الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان" في الصفحة رقم "4"، أن الإضراب العمالي واحد من أهم الاحتجاجات والفاعليات، وأكثرها تأثيرًا ودفعًا لسرعة استجابة أرباب العمل والحكومات للمطالب المرفوعة من المحتجين أو لبعضها على أقل تقدير، وتابعت: "دون أن نغفل أن هناك أنواع أخرى من الإضرابات كإضراب أعضاء المهن الحرة، أطباء ومهندسون، ومحامون، ومحاسبون، وكذلك إضراب الطلاب، وإضراب المواطنين والجماهير الشعبية للضغط على الحكومات لتغيير سياساتها، أو لتلبية مطالب هذه الجماهير"، على حد قولها.

كما عرفت أيضًا أنواع الإضرابات، حيث عرفت "الإضراب الكلي" كالأتي: "إضراب يمارسه جميع عمال المنشأة معًا، وفي وقت واحد، لأن الإضراب يكون فيه شاملاً، وتتوقف فيه عملية الإنتاج بالكامل في المصنع أو الشركة أو المؤسسة، ويصاب فيه الإنتاج بالشلل، وهو أشد الأنواع تأثيرًا لتسببه في خسارة صاحب العمل من خلال فقدان الربح اليومي المحقق من عملية الإنتاج".

وكما يثير هذا الكُتيب الجدل بمحتواه يثير تساؤلات أيضا، لماذا ظهر في هذا التوقيت بالذات؟.. لماذا ترسل هذه الكتيبات إلى موظفين في مؤسساتهم الآن؟.. من الجهة التي تحرك  الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان؟.

المحرض على الجريمة في القانون فاعل أصلي

النائب أحمد رفعت عضو مجلس النواب، قال في تصريح خاص لـ"صوت الأمة": إن من يصدر مثل تلك "الكتيبات" يحاول إيقاف العجلة الصناعية في البلاد، مؤكدًا أنها مؤامرة تحمل نفس الفكر الذي كان يدار في 25 يناير، في كيفية التعدي على الشرطة ومنعها من القيام بعملها.

وأكد "رفعت" أن المحرض على الجريمة في القانون فاعل أصلي يعاقب على كل واقعة تحدث، لأنه دبر ورسم وخطط للعمال كيف يعطلون مصانعهم، الأمر الذي سينتج عنه ضرب الإقتصاد المصري، وبطالة للعمال، وضرب للاستثمار.

وأردف "رفعت" أن كتيب "كيف نقود إضراباً ناجحاً ؟" تحريض على تخريب المجتمع وإيقاف عجلة التنمية، وتابع: "هذا الكتاب كافي لمحاكمة من أصدره، الإضراب مخالف للقانون حتى لو أنت عايز تعمل وقفة احتجاجية لابد من إخطار الأمن بها وتحصل على موافقة أمنية، ثم تعمل وقفة احتجاجية، أما الإضرابات مخالفة للقانون".

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق