تميم يقود قطر نحو الإفلاس.. مليارات يدفعها الأمير القطري لدعم الإرهاب ويترك شعبه

أدخل السياسات التي يتبعها النظام القطري في الصرف بالمليارات من أجل استهداف الدول العربية، الدوحة في مرحلة إفلاس، في ظل المعاناة التي تعيشها قطر من أزمات اقتصادية كبيرة منذ المقاطعة العربية للدوحة في 5 يونيو الماضي.

الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، أكد أن تميم بن حمد يدفع ثمنًا باهظًا لسيره على نهج أبيه، على الرغم من أنه زعم مرات عديدة أنه سيجري تعديلات جذرية على السياسة القطرية الخارجية والداخلية، إلا أن أزمة الدوحة الأخيرة مع جيرانها أظهرت وبقوة أن سياسات الأمير الأب لا تزال راسخة تمامًا في الموقف القطري.

وقالت المعارضة القطرية، إن الأجندات المشبوهة قابلة لأن تورث جيلاً بعد جيل، وأن سيناريوهات الفوضى قابلة للتصدير لتجتاز حدود الجغرافيا وقيود التاريخ، فمن مؤامرات حمد بن خليفة وصولاً إلى مؤامرات تميم بن حمد، يتأكد أن "مَن شابه أباه فما ظلم".

وتابعت المعارضة القطرية، أنه عندما انقلب أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، على أبيه أمير قطر السابق، حمد بن خليفة، في 2013، خرج الأول ليقول على الملأ: إن الوقت قد حان لـ"فتح صفحة جديدة"، فقد كان من المتوقع أن يغير الأمير الوالد مواقفه السياسية التي أغضبت جيرانه من خلال دعمه حكومة الإخوان الإرهابية في مصر قبل ثورة 30 يونيو، ويترك ابنه يقود البلاد لإصلاح ما أفسده "الأب"، إلا أن سياسة تميم أدخلت قطر في عزلة عربية، التي تُعْتبر امتدادًا لسياسة أبيه.

وأوضح الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، أنه منذ تولى تميم الحكم وهو يتعمد معاداة العرب ويمارس دور الخيانة داخليًّا وخارجيًّا، فداخليًّا انقلب تميم على والده وحدَّد إقامته وبين وقتٍ وآخر لا يظهر حمد على شاشات التلفاز وسط حراسة مشددة لدرء الرماد في الأعين، وخارجيًّا، فإن تميم لا يبالي من التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية وضرب واستقرار هذه الدول.

وتابعت المعارضة القطرية :"لم يعد يقتصر الفساد المستشري في السياسة التي يتنهجها تميم على نهب أموال الشعب والمؤسسات الحكومية أو الشركات الخاصة الوطنية والأجنبية، بل يتجه إلى اقتطاع الامتيازات الوظيفية المخصصة للمواطنين القطريين العاملين في مختلف المجالات، وتتركز فضائح هدر الأموال الحكومية على "رفاهية" تميم وأسرته، أكثر من المشاريع العابرة للقارات التي تحاول الدوحة الاستثمار فيها، معظمها في لجنة سُميت "هيئة متاحف"، المهمة الرئيسية لهذه الهيئة تمويل الرحلات السياحية الباذخة التي تقوم بها الأميرات".