أيمن الكاشف: الإعلام وراء تراجع التعليق الرياضي.. والقنوات المصرية أشرف من دولارات قطر (حوار)

الخميس، 22 فبراير 2018 06:00 م
أيمن الكاشف: الإعلام وراء تراجع التعليق الرياضي.. والقنوات المصرية أشرف من دولارات قطر (حوار)
ايمن الكاشف
حوار - أسماء عمر

"في كل مباراة كرة قدم قصة، ولكل قصة حكاية، ولكل حكاية سيناريو وحوار" .. هكذا يستهل تعليقه على المباريات، بعبارات باتت محفوظة عن ظهر قلب بين الفئات العمرية المختلفة، التي تبحث بين القنوات الفضائية عن معلقها المفضل للاستمتاع بنبرة صوت مختلفة وأسلوب مميز يجمع بين عراقة المعلقين القدامى ومستجدات العصر.

طرق أبواب التعليق الرياضي بالصدفة، ليصبح في فترة ليست بالطويلة، أحد أبرز نجوم التعليق في مصر، بلغته الفصحى المتزنة وعباراته العامية وبعض المفردات الأجنبية، انتقل من الضروري إلى الممكن ليحقق المستحيل، ونجح في تكوين قاعدة جماهيرية واسعة بين شباب السوشيال ميديا، أيمن الكاشف في حواره مع "صوت الأمة "، تحدث عن العديد من الأمور المهمة، والتي نرصدها في السطور التالية.

 

طرقت أبواب التعليق بالصدفة.. كيف بدأت مشوارك؟

بالفعل بدأت في التعليق الرياضي بالصدفة البحتة، عبر صديق كان ينقل مباريات الدوري الممتاز (ب)، وكان يحتاج إلى معلق للتعليق على المباريات التي تذاع في شكل مونتاج ببرنامج مدته 30 دقيقة، نظراً لأنني كنت ألعب من قبل بنادي المنيا والنادي الأهلي وحصلت على دورات عديدة في التعليق الرياضي، اقترح علي هذا الأمر، ورفضت في البداية، لكنه أقنعني بأن نقوم بهذه التجربة على أن نتحكم في جودة الصوت عبر المونتاج، بالفعل كان الصوت مناسباً، وبدأت مشوار التعليق الرياضي.

mohamed Fawzy (21)
 


ما هي ذكرياتك مع مباراة السوبر التي علقت عليها كأول مباراة تجمع القطبين؟

تم اعتمادي كمعلق رياضي من التلفزيون المصري في عام 2005، وعملت كأصغر معلق أيضاً في بطولة الأمم الإفريقية التي استضافتها مصر في 2006، نلت إعجاب العاملين بالرياضة بعد هذه البطولة، وتم تكريمي من أنس الفقي  وزير الإعلام في هذا الوقت، كل ذلك كان حافزاً لثقة المسئولين في التلفزيون بأن يرشحوني لأعلق على مباراة القمة، خاصة أن مباريات القمة لها أهمية خاصة ونسب مشاهدة عالية، ولصغر سني أثار هذا غضب بعض المعلقين، لكن كانت مباراة موفقة وخرجت بشكل مرضي للجماهير ولي على المستوى الشخصي والمسئولين.

 

تسلمت راية التعليق الرياضي من جيل عظيم.. هل مثل ذلك صعوبة؟

بالفعل كان المعلقين في العهد السابق، نجوم كرة معروفين لدى الجماهير قبل العمل بمجال التعليق، وهذا سهل كثيراً في توطيد علاقتهم بالجمهور، بالتأكيد كان لديهم من العبارات الرنانة والأسلوب الشيق ما حكم تلك العلاقة، لكن كان هناك حلقة وصل مع الجماهير.

النقطة الثانية تمثلت في أن التلفزيون المصري، كان هو الجهة الوحيدة التي تبث مباريات كرة القدم وإذاعة الشباب والرياضة، وكانت المباراة لها معلق واحد فقط تتابعه جميع الجماهير المصرية، لكن في جيلنا الحالي أصبح هناك العديد من القنوات الفضائية، ففي المباراة الواحدة أكثر من معلق، بالإضافة إلى القنوات الفضائية التي تبث الدوريات العالمية، وأصبح هناك معلقين عرب على الساحة وأصبح المجال مفتوح بشكل كبير، هذه الاختلافات بين الجيل القديم والحالي مثلت امتيازات للمعلقين القدامى وصعوبات للمعلقين الحاليين .

mohamed Fawzy (14)
 

 

إلي أي مدارس التعليق الرياضي تنتمي؟

التعليق يعتمد على السمات الشخصية والثقافة التي تربيت عليها، وبالنسبة لي استمعت مثل ملايين المحبين لكرة القدم للجيل العظيم من المعلقين، بداية من محمد لطيف وصولاً إلى مدحت شلبي، كل هؤلاء كان لكل منهم ميزة كبيرة حاولت أن استخلص مميزات كل معلق.

أنا إعلامي عملت بالتلفزيون المصري لأكثر من 20 سنة كمعد للبرامج، درست العوامل الأساسية في التعليق وحصلت على العديد من الدورات، وجدت بعد 12 عاماً من كل هذا، أنه ليس هناك معيار، والتعليق يعتمد على الكاريزما الشخصية ومدى استيعابك للموضوع .

 

البعض يشبهك بميمي الشربيني؟

لا يمكن لأحد أن ينتهج اسلوب ميمي الشربيني فهو مدرسة كبيرة جداً في التعليق، لكنني أعتمد على الصياغة الأدبية المتمثلة في العبارات الجميلة التي قد  لا تكون مرتبطة بكرة القدم لكنها تمتزج بها، وهذا ما أحاول أن أقدمه وربما لم يكن الجمهور معتاد على هذا الأسلوب خاصة بعد ابتعاد ميمي الشربيني عن التعليق، لذلك شبهوني بأسلوبه، لكن بعد الاعتياد على صوتي وأسلوبي أدركوا أنني لي أسلوب خاص، لكن شرف لأي معلق أن تشبيهه بميمي الشربيني .

 

mohamed Fawzy (7)
 

 

ما رأيك في أداء بعض المعلقين الشباب الذين يحاولون تقليد المعلقين العرب؟

التعليق من المهن التي تحتاج إلى وقت لكي يكتسب المعلق ثقة في نفسة ويكتسب ثقة الجمهور، ممكن في المراحل الأولى يشعر الجمهور ببعض التخبط لدى المعلق، لكمن مع الوقت وكثرة اللقاءات فالمعلق سيحدد طريقه ويخلع العباءة التي يرتديها " التقليد لن يفيد " ، ومن ينتهج هذا الأسلوب سيبحث بعد فترة عن هويته ونفسه إلا أن هذا الأمر يحتاج بعض الوقت.

 

هل تتفق مع الرأي الذي يؤكد تراجع التعليق المصري في مواجهة التعليق العربي؟

الإعلام المصري هو السبب في هذا التراجع، فقناة بي إن سبورت هي الوحيدة التي تمتلك جميع الحقوق في البث، والجماهير بدأت تعرف المعلقين العرب من خلال المباريات الحصرية سواء كانت في قناة الجزيرة سابقاً أو في بي إن حالياً، لدينا معلقين مصريين بهذه القناة بالفعل، لكن سياسة القناة ليست منفتحة على مصر لكن على المعلقين العرب، وهذا لا يعني التقليل من شأن المعلقين العرب على الإطلاق، لكن لا توجد أرضية للمنافسة، فالمعلق المصري محصور في الدوري المصري فقط .

الأمر الثاني أننا لدينا نوعاً من جلد الذات، فالمعلق المصري محصور بين الانتماء للأهلي والزمالك بين شقي الرحى فلن يرضي جميع الأذواق، على عكس المعلق العربي الذي يتعامل مع مباريات عالمية، فالجماهير تشاهد لتستمتع والمعلق يتحدث بتحرر بعيداً عن أزمة الانتماءات .

قناة واحدة فقط هي من صدرت لنا أن التعليق العربي متفوق على المصري، وللأسف انساقنا جميعاً وراء ذلك، بفضل اسلوبها وطريقة اختيارها، إلا أن مصر هي صاحبة الريادة دائماً في الإعلام لكننا لا ندرك قيمتنا الحقيقية.


هل تلقيت عرضاً للعمل في بي إن سبورت من قبل؟

بالفعل تلقيت في موسم 2008/2009، كنت أعمل في هذا الوقت في مودرن سبورت، ورأيت أن الوقت غير مناسب لقبول هذا العرض، لأنني كنت في بداية مشواري بالتعليق، وبعد أن استشرت الكباتن الكبار نصحوني بأن أستمر في القنوات المصرية لأصنع قاعدة جماهيرية في بلدي أولاً، وأنا سعيد بهذا القرار حتى الآن لأن العمل فى أي قناة مصرية أشرف وأفضل لي من الهلث والجرى وراء دولارات قطر.

 

mohamed Fawzy (19)
 

 

 

بعد أن أسست قاعدة جماهيرية.. إذا تجدد عرض كهذا هل توافق عليه؟

أنا لست شغوفاً بالسفر، وأرتبط بأسرتي جداً وببناتي والسفر يشكل صعوبة بالنسبة لي، بالتأكيد بي إن سبورت تمتلك حقوق عظيمة في بث المباريات مثل كأس العالم والدوريات الآوروبية وهو أمر يحلم به كل معلق رياضي، وحلم من أحلامي أن أعلق على مباريات المنتخب في المونديال،فهذا يمثل تحدي من نوع آخر بالنسبة لي وللرد على من يقولون بأنني لا أستطيع التعليق على المنافسات الآوروبية رغم أنني علقت على مباريات الدوري الإنجليزي والمنافسات الآوروبية في التلفزيون المصري عام 2008.

لكن هذا الأمر لم يعرض علي حتى الآن، وهذا الأمر يحمل ميزة وعيب، لكن لا أعلم كيف سيكون قراري تجاه هذا الأمر إن عرض علي.

 

ما هو موقفك من الانتقادات التي توجه إلى المعلقين المصريين المستمرين بالعمل في قنوات بي إن سبورت؟

الحكومة المصرية لم تطالب أحد من العاملين في قطر عموماً بالعودة، هناك اتجاه شعبي لكنه ليس رسمي، وعموماً موقفي من قطر مثل موقف ملايين المصريين " أنا ضد قطر طبعاً " شكلاً وموضوعاً، أي شخص أشعر بأنه مسئول عن نقطة دم واحدة لمواطن مصري سواء عسكري أو مدني بالطبع أنا ضده.

ولا أريد أن أزايد على المصريين العاملين في شبكة بي إن سبورت، فالرفض شعبي وليس رسمي، بدليل وجود وائل جمعة، أبو تريكة، أحمد عبده، الكواليني وعلي محمد علي من المعلقين، ومن قبل كان حازم إمام وأحمد حسام ميدو، على الرغم من العلاقات السيئة على المستوى الرسمي، فكل شخص له قناعات وأراء ونحن بلد متحضر يجب أن نحترم رأي الآخر، ويكون لدينا اعتداد برأينا، وطالما أنه لا يوجد رفض رسمي من الدولة مثل ما حدث من السعودية والإمارات إذاً كل شخص له حرية الاختيار ومسئول عن اختياره.

وصراحة إذا شعرت أن الجماهير لن ترحب بتواجدي في بي إن سبورت لن أقبل على عرض كهذا، حتى إن كان هناك استفادة مالية ومعنوية.

 

البعض يردد أنك تنتمي للنادي الأهلي بماذا ترد؟

بعض الجماهير ترى ذلك لتعليقي على أغلب مباريات النادي الأهلي هذا الموسم، لكن أريد أن تتذكر الجماهير موسم 2014/2015، عندما فاز الزمالك بالثنائية الدوري والكأس، المواقع المنتمية لنادي الزمالك اختارت أيمن الكاشف كأفضل معلق لمباريات الزمالك، لأن الفارس الأبيض كان متفوقاً في ذلك الوقت، الموسم الماضي كانت جماهير الأهلي " زعلانة" لأنني لم أكن أعلق كثيراً على مباريات القلعة الحمراء، وهذا الموسم أسندت إلي أغلب مباريات الأهلي وعدد قليل من مباريات الزمالك " فاتقلب الحال".

الحقيقة أوضحتها كثيراً لكن الجماهير لا تريد أن تقتنع بأن الـ 90 دقيقة هي البطل، وهي التي تتحكم في هوية المعلق والفريق الأفضل هو من يحصل على انحياز المعلق، فليس المعلق من يختار التشكيل ويحرز الأهداف وأهدر الفرص، ولكنني أرصد الحكاية، وهذا الموسم الأهلي هو المتسيد وصاحب الأرقام القياسية، مراراً وتكراراً المنتخب الوطني هو الفريق الوحيد الذي أشجع وأحب جميع الأندية المصرية.

هل طلب منك حمادة إمام ألا ترتدي تيشرت أحمر أثناء التعليق؟

بالفعل حمادة إمام رحمه الله كان من ألطف الشخصيات التي تعاملت معها، وقت عملي في التلفزيون المصري كان يقدم برنامج أهداف مع الثعلب، رآني أرتدي تيشرت أحمر لكنه ليس تيشرت الأهلي، فقالي لي " إيه التيشرت اللى انت لابسه ده .. ماتلبسش تيشرت أحمر.. احنا معلقين ما نلبسش لا تيشرت أحمر ولا أبيض عشان الانتماءات "، كان يمنحني درس أو حصة تعليمية من رجل صاحب تاريخ بشكل رقيق ومهذب .

mohamed Fawzy (17)
 

 

أطلقت العديد من الألقاب على لاعبي الكرة.. ما حكاية هذه الألقاب؟

تأثرت في هذا الموضوع بالكاتب الكبير الراحل نجيب المستكاوي رحمه الله، هذه الألقاب جاءت أثناء تحضيري للمباريات، فعمرو جمال لفت نظري تحركاته السريعة خلال المباريات فشبهته بـ " الغزال"، ورمضان صبحي كان موهبه غير طبيعية رغم صغر سنه، كان في ذلك الوقت يعرض الفيلم الكوميدي " رمضان أبو العلمين حمودة " فأطلقت عليه " رمضان أبو التفانين حدوته "، مصطفى فتحي كان لاعب خفيف ورشيق يمتلك المهارة " فأطلقت عليه الفرسة الشقية "، محمد صلاح يستغل سرعته ومهارته فأطلقت عليه " صاروخ الشرق " فهو لا يمثل مصر فقط بل يمثل الشرق بأكمله.

أطلقت مصطلح "نيران صديقة" في 2007، وأصبح مستخدم في العالم بأكمله للتعليق على الهدف الذي يسجله اللاعب في مرماه بالخطأ.

 

وما حكاية لقب "كينجح كونج" لأحمد حجازي؟

أطلقت عليه لقب كينج كونج ولم يستوعبه البعض، لكن لم يفهموا المعنى المقصود فأنا لم أقصد المعنى الصريح، بل أشبهه بكينج كونج بقوته ورمز للحب والوفاء والصمود ورأيت هذا في حجازي بتكوينه الجسماني الصلب في أن يمنع مرمانا من الأهداف .

وكذلك كان تشبيهي للشناوي حارس مرمى الزمالك بالأخطبوط، بتكوينه وتحركاته وأتمنى أن يستعيد تألقه ومكانته من جديد مع المنتخب .

 

"ذا ماستر أوف ساسبنس" حقق تفاعل واسع المدى على السوشيال ميديا كيف جاء هذا المصطلح؟

اعتدنا دائماً على تسجيل لاعبي الأهلي في اللحظات الأخيرة، وهذه الدقائق هي قمة التشويق، فعندما فاز الأهلي بصعوبة على سموحة، والمقاصة جاء هذا المصطلح، خاصة في هذا الموسم الأهلي يقدم أداء رائع للغاية استمراراً لروح القميص الأحمر، فحقيقة الأمر الأهلي بالفعل هو سيد التشويق.

 

هل تتابع معجيبك على صفحات التواصل الاجتماعي؟

بالتأكيد أتابعها جميعاً وتسعدني تعليقات الجماهير.

 

لماذا لا تفكر في تقديم البرامج الرياضية مثل عديد من المعلقين؟

تقديم البرامج يحتاج مهارات، وتلقيت عرضاً لتقديم برنامج رياضي، لكن أنا في الأصل معد برامج وأرى أن جميع البرامج الرياضية جميعها تأخذ نفس الشكل والقالب البرامجي، وإذا فكرت في تقديم برنامج سأسعى ليكون شكل وقالب مختلف .

 

لماذا تستخدم اللغة العربية الفصحى في وقت لا يتحدث بها أحد؟

نحن نعيش حالة انفصام نوعاً ما، فالشارع له لغة والمدرسة لغة مختلفة، ولغة ثالثة يتحدث بها الشباب على مواقع التواصل الاجتماعي، وكأيمن الكاشف أحاول على قدر الإمكان أن أراعي جميع الفئات العمرية التي يمكن أن تتابعني سواء كبار أو صغار، فأحاول أن أقدم " كوكتيل من الألفاظ" في بداية المباراة عبارات معينة وبعض المصطلحات العامية، وبعض المفردات التي تستخدم في السوشيال ميديا، وكذلك بعض الكلمات من اللغات الأخرى وأترجمها.

 

بخصوص بدايات المباريات تبدأ بصوت هاديء ثم تتحول فجأة.. كيف ذلك؟

البعض عمل " كوميكسات " على هذا الأمر عبر صفحات التواصل الاجتماعي، وهذا مرتبط بالحالة التي أعيشها عندما أبدأ التعليق على المباريات، فأدخل في أجواء اللقاء وأندمج مع المباراة، وفي الطبيعي أنا أتحدث بشكل عادي، فأنا لا أتصنع ولكن أعيش مع المباراة .

عندما يسجل هدف، وأعلق " جول جول جول "، فهذا نابع من إحساسي بالمباراة وكأني مشجع للفريق الذي أحرز الهدف.

 

هل تفضل التعليق من الملعب أم الأستوديو؟

كنت أتمني أن أعلق من الاستوديو فالإحساس بالمباراة يكون أفضل، لكننا نعلق الآن من الاستوديوهات داخل مدينة الانتاج الإعلامي.

 

mohamed Fawzy (1)
 

 

هل ترى أن عودة الجماهير له تأثير علي المعلق؟

بالتأكيد، الكرة للجماهير، والجمهور هو الصوت الحقيقي للعبة كرة قدم، وهو ترمومتر الأداء والمباراة والموسيقى التصويرية للحدث، والمعلق يستخلص من هذه الموسيقى ويعلى من الأداء أو يهبط بالأداء، فالجمهور شريك للمعلق.



هل حسم الأهلي بطولة الدوري لهذا الموسم؟

" من أول امبارح "، لا توجد منافسة هذا الموسم، وهذا لا يقلل من قيمة الدوري المصري إطلاقاً، فالدوري الانجليزي، الألماني، والاسباني أيضاً يسير بنفس الطريقة، هي حالة عامة في جميع الدوريات باستثناء الدوري الإيطالي الذي يشهد منافسة شرسة .

 

هل الزمالك اقترب من حصد لقب وصيف الدوري أم أن الإسماعيلي سيكون له رأي أخر؟

الاسماعيلي في خطر شديد، والأربع انتصارات متتالية التي حققه الزمالك مع إيهاب جلال ستمنحه دفعه معنوية هائلة كان يحتاج إليها في هذا التوقيت .

 

كيف ترى حظوظ المنتخب في مجموعة كأس العالم؟

يجب أن نبذل أقصى طاقة لدينا، فلا أؤيد البعض في أن المجموعة متوازنة، وأتمنى أن يواصل صاروخ الشرق محمد صلاح تألقه مع المنتخب الوطني، ويحقق أول انتصار لمصر في كأس العالم.

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق