"بطرق أقل نشاط".. حارب الكسل وأنجز

الأربعاء، 21 فبراير 2018 11:00 م
"بطرق أقل نشاط".. حارب الكسل وأنجز
كسل - أرشيفية
إسراء سرحان

إذا أردت أن تصنف صفة "الكسل" تحت أي بند من المشاعر قد تنتمي، تجد عند القليل من التفكير أنها الصورة المصغرة من "الخوف"، وكلاهما إن لم تستخدمهم بالطريقة الصحيحة قد يعيقان من نجاحك، ولذلك اجعل دائمًا لديك روح مقاتلة ومحاربة للتغلب على ما يعيقك.

من المعروف دائمًا أنك إذا أردت النجاح يجب دائمًا محاربة الفشل والكسل والتجرؤ على مخاوفك، ولذلك تعرف مهنا من خلال السطور التالية كيف تحارب صفة الكسل بطرق لا تحتاج منك بذل مجهود.


أنجز الجزء الأصعب أولًا

دائمًا في أي خطة قد نضعها نجد، أننا دائمًا ما نحمل طاقة من العبء كبيرة ناحية الجزء الأصعب منها، ويبدأ لديك اعتقاد أنك لا تستطيع، ربما أقم بإنجازها في يوم أخر، وتظل كذلك حتى يصل بك الحال إلى التفكير في إلغائها من الأساس كلما حاولت تأجيلها.

لذلك ولمحاربة ذلك الشعور، قم بإنجاز الجزء الأصبع في أول الأمر دائمًا، قم بالتخلص منه وإلقاءه من عاتقك، وعند التفاتك إلى الأمر تجد أن الصعب قد زال، فيجعلك تشعر بأنك تريد الإكمال فيما بدأت وعدم تركه ناقصًا خاصة وأن المتبقي هو أسهل جزء.


بسط المهام المطلوبة

عند النظر إلى عدد المهام المطلوبة منك قد يصيبك الفزع والكسل من صعوبتها في بعض الأحيان، قم بإعطاء المهام حجمها المناسب فقط، لا أكثر ولا أقل، إن لم تكن الجودة مطلوبة، فتعامل معها على هذا الأساس
.


شارك ما تفعل مع أحد

عند معرفتنا أن هذا الالتزام تجاه أنفسنا قد نتخاذل، ونشعر بالكسل، بينما إذا حاولنا ربط مسئوليتنا مع أحد أخر، أو خلال عمل أخر، سيساعد ذلك كثيراً في عدم الكسل عن إتمام المهمة، مثل ممارستك رياضة الجري بمفردك ، أو ممارستها مع أصدقائك، عدم رغبتك في خُذلان ذلك الشخص، الذي أختارته ليكون معك سوف يصبح دافع لا يستهان به.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق