تميم يفشل في إنقاذ خسائر اقتصاده.. والودائع الخليجية تتراجع بالدوحة

السبت، 24 فبراير 2018 08:00 ص
تميم يفشل في إنقاذ خسائر اقتصاده.. والودائع الخليجية تتراجع بالدوحة
تميم بن حمد
كتب أحمد عرفة

يخشى تنظيم الحمدين، من استمرار الخسائر التي يتلقاها اقتصاديا، منذ أن أعلن الرباعي العربي الداعي لماكفحة الإرهاب، مقاطعه للدوحة، حيث منذ ذلك الحين بدأت الهيئات الاقتصادية والاستثمارية القطرية تتهاوي بشكل ملفت، مما استدعى النظام القطري على ضخ مليارات في المصرف القطري لمواجهة هذا العجز.

 

الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، أكد أن النظام القطري يحاول حماية أتباعه من داخل وخارج الأسرة القطرية الحاكمة الذين يوالون له، حيث أقدم النظام القطري على ضخ نحو 43 مليار دولار في النظام المصرفي العام الماضي لمواجهة الخسائر الاقتصادية التي مني بها.

ونقل الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، عن وكالة بلومبيرج الأميركية،، تأكيدا بأن الاستثمارات القطرية أصبحت صغيرة والمقاطعة العربية للدوحة أثرت سلبيا على قيمة الأصول المملوكة لها، موضحة أن حجم الودائع الخليجية التي تم سحبها من القطاع المصرفي في قطر بلغ 22.1 مليار دولار خلال العام الماضي، وكذلك جودة الأصول للبنوك القطرية ستتأثر سلبًا خلال العام الحالي مع استمرار سحب الودائع الخليجية؛ ما يؤثر في قطاعات العقارات والضيافة والإنشاءات.

 

وقالت المعارضة القطرية، إن الدوحة تسعى لحماية استثمارات الأسرة الحاكمة والمقربين، لأن خسارة أموالهم تنهي مصلحة تواجدهم في قطر، وخروجهم منها قد يؤدي إلى نشر فضائح تنظيم الحمدين، حيث أن أحدث المؤشرات على الصعوبات التي تواجهها قطر هو مساعي البنك التجاري القطري بيع حصته في البنك العربي المتحد.

 

1
 

 

ولفتت المعارضة القطرية، إلى أن البنوك العاملة في قطر تعاني أزمات متلاحقة منذ قرار المقاطعة؛ حيث أعلن مصرف قطر الإسلامي، بداية فبراير الجاري، بيع حصة يملكها في بنك التمويل الآسيوي، مؤكدة أن الاقتصاد القطري يمرا بصعوبات أفرزتها تداعيات مقاطعة الرباعي العربي للدوحة، على خلفية اتهامات بدعمها الإرهاب والسعي لزعزعة استقرار دول الجوار، وذلك منذ صيف العام الماضي.

وكان الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، أكد أن الدوحة تدعي الفضيلة والمبدئية والأخلاقية في طرح هذه القضايا على الرغم من الازدواجية الشديدة، فتتدخل في شؤون الدول المجاورة باسم الديمقراطية، وتستنكر في الوقت نفسه مقاطعة دول التحالف ردًا على هذه التدخلات، موضحا أنه لا يوجد  في قطر برلمان ولا انتخابات ولا ممارسة سياسية أو حزبية.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق