مطروح تتابع استثمارات بـ 10 مليار دولار.. والقاهرة "فاتحة" بلاعة أموال

الثلاثاء، 06 مارس 2018 02:00 ص
مطروح تتابع استثمارات بـ 10 مليار دولار.. والقاهرة "فاتحة" بلاعة أموال
اللواء علاء أبو زيد محافظ مطروح
كتب - محمد أبو النور

 تتميز محافظة مطروح عن غيرها من المحافظات المصرية ، بما حباها المولى تبارك وتعالى بطول فى شواطئها على البحر المتوسط ، بحوالى 450 كيلو مترا، وهو ما يعطى المحافظة من الإمكانيات والمميزات ، مايجعلها أكبر حاضنة للمشروعات الاستثمارية، وكل هذه المؤهلات هى ما دفعت المحافظ ،اللواء علاء أبوزيد للتنسيق مع الحكومة فى اتجاهها و تخطيطها ،لإنشاء ميناء مطروح ، و الذى سيضم ميناء تجاريا ومنطقة صناعية، إضافة إلى منطقة للخدمات اللوجستية ومراكز سياحية عالمية ، وقد بدأت  الدراسات الميدانية بموقع إقامة الميناء التجارى الدولى بمنطقة جرجوب غربى النجيلة، بالتعاون بين اتحاد تحالف الشركات الدولية ومحافظة مطروح ووزارة النقل والمواصلات ، لإنشاء هذا الميناء الدولى ، الذى سيمثل نقلة تجارية وصناعية واقتصادية لمصر، باستثمارات تصل لحوالى 10 مليارات دولار و لمدة 10 سنوات.

 

وعلى الجانب الآخر نجد من الملفات الهامة والحيوية، التى تتخم وتثقل كاهل القاهرة ، ومازال الإنجاز فيها دون المستوى ، ملف وقضية العشوائيات ، الذى يبدو أنه سيظل مفتوحا، رغم كل الجهود التى قامت بها الحكومة ، وقد صدق من قال فى حق العشوائيات إنها ( بلاّعة أموال ) ، ولكن فى النهاية ، يظل هذا الملف مرهونا بنشاط المحافظ.

- لم يتوقف نشاط وجهود محافظ مطروح عند دراسة وإنشاء الميناء فقط ، بل تعداه إلى مشروعات استثمارية أخرى ، كان من أهمها توفير البروتين الغذائى لملايين المصريين ، من خلال مشروعات الثروة السمكية ، للنهوض بهذا الجانب الاقتصادى الهام ، والذى يخدم ويراعى الطبقات المتوسطة والفقيرة ، خاصة وأن مطروح تتمتع بامتداد ساحلى على البحر المتوسط ... بينما يسيطر على القاهرة ، الروتين والإهمال ، وهو ما أدى إلى توقف مصعدين بجراج التحرير ، من جملة عدد 4 مصاعد تعمل بالجراج ، و يأتى هذا نتيجة طبيعية للإهمال فى أعمال الصيانة منذ أكثر من شهرين.

- من الجهود المحمودة للحكومة ، وبالتنسيق مع محافظ مطروح ، المثابرة والتحدى المتواصل ، فى إزالة الألغام المنتشرة فى مساحات شاسعة من أراضى المحافظة ، وتمهيد هذه المساحات واستعدادها لتلقى الاستثمارات بكافة صورها ، والبوح بما فى باطنها من ثروات معدنية هائلة ، وقد نجحت جهود القوات المسلحة ووزارة التعاون الدولى فى تطهير حوالى ١٣٠ ألف و   ٤٤٦فدانا ، تقع ضمن ولاية وزارتى الزراعة والاسكان ... وعلى العكس من ذلك تماماً ، مايحدث فى القاهرة ، التى تنتشر بها المواقف العشوائية لسيارات الميكروباص والتكاتك ، فى الشوارع والميادين وعلى "مطلع" ومهبط الكبارى وتحتها، على الرغم من وجود مواقف مخصصة لخدم الرُكاب والسيارات ، ومع كثرة تعدد شكاوى أهالى القاهرة إلاّ أن روؤساء الأحياء ( ودن من طين وودن من عجين ) .

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق