"الدوحة المفضوحة دوليا".. طرد قطر من "مجلس حقوق الإنسان".. واتهامات لتنظيم الحمدين بالتورط في اغتيالات سياسية

الجمعة، 02 مارس 2018 01:00 م
"الدوحة المفضوحة دوليا".. طرد قطر من "مجلس حقوق الإنسان".. واتهامات لتنظيم الحمدين بالتورط في اغتيالات سياسية
تنظيم الحمدين
كتب أحمد عرفة

 

 

تلقت الدوحة صفعة جديدة، داخل مجلس حقوق الإنسان الذي يعقد في جنيف، عندما قررت الجمعيات الحقوقية طرد الدوحة من المجلس، وهو أحد 6 توصيات تم تسليمها للمفوض السامي في الأمم المتحدة، زيد رعد الحسين، في الوقت الذي اتهم فيه ضاحي خلفان، تنظيم الحمدين بالتورط في العمليات الإرهابية بالدول العربية.

 

في هذا السياق، ذكر الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، أن الجمعيات الحقوقية، أكدت أن القرار جاء نتيجة استخفاف النظام في قطر بمبادئ حقوق الإنسان، ودعت لعقد جلسة خاصة في الدورة المقبلة بشأن حالة حقوق الإنسان في قطر، مؤكدة أن قطر تشهد وضعًا حقوقيًّا مترديًّا، وقامت بسحب جنسيات مواطنيها ومولت ورعت الإرهاب العالمي.

وأوضح الحساب الرسمي للمعارضة القطرية،  أن السلطات القطرية تنتهك حقوق العمال الأجانب على أراضيها لاسيما المكلفين بالأعمال الإنشائية الخاصة بالتجهيز لكأس العالم، كما أوصت الجمعيات الحقوقية بضرورة سحب بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 ومطالبة الدوحة بالتوقف عن تمويل ورعاية الإرهاب.

 

وأشار الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، إلى أن جمعيات حقوقية طالبت بعودة الجنسية لأفراد قبيلة الغفران وتعويضهم وإرجاع كافة حقوقهم وسحب تصنيف (A) من اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في قطر، منوهة بأن قطر تواصل ممارساتها القمعية ضد حرية التجمع السلمي والحق في التنظيم وقيدتها بقوانين جعلتها أكثر قسوة.

 

 

من جانبه أكد ضاحي خلفان، رئيس شرطة دبي الأسبق، أنه مع وقوع أي تفجيرات اخونجية في سيناء وفي مصر عموما فتش عن تنظيم الحمدين، موضحا أن الناطق الرسمي لخامئني قناة الجزيرة.

وقال رئيس شرطة دبي الأسبق، في سلسلة تغريدات له عبر حسابه الشخصي على "تويتر":"شو هذه السياسة المتهورة، وعندما تدعم دولة الأرهابيين فتلكم كارثة، ومن سينفذ قطر من حماقة تنظيم الحمدين، فالتنظيم تآمر على الاغتيال والإطاحة بالحكام والإتيان بأعضاء التنظيمات الإرهابية العربية إلى سدة الحكم".

 

وتابع ضاحي خلفان:" كيف تثق أيها المسلم في جماعة خططت لاغتيال المرحوم الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود طيب الله ثراه ..ذلكم القائد الذي لا يختلف اثنان على طيبته، فمن كانوا يجهزون للحكم بعده من الأخونجية...مهما كان لن يثق العاقل بجماعة خططت لإغتيال عبدالله الله يرحمه...اعوذ بالله أشرار".

 

وأضاف رئيس شرطة دبي الأسبق، كان الحمدان يخططان لخلق فوضى في المملكة فكشفهم رب العالمين، فإجرام ما بعده اجرام، وهذه أمور لا تنسى ...سيظل موضوع المؤامرة على اغتيال عبدالله حيا في ذاكرة التاريخ، مستطردا :"شو هذه الدسائس والمؤامرات والعياذ بالله، عنبوه عصابات..ما تقول حكام والله مهما اختلفت مع انسان لا يمكن اخطط لاغتياله...لكن الحمدين تنظيم مؤامرات إجرامية، لا بعد فيهم قوة وجه ما يستحون بعد، بعد اكتشاف مؤامرة الاغتيال طلع حمد بن جاسم في مقابلة وكأنه ما عمل حاجه عادية".

 

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق