"فيلم إباحي".. الزوج أدمن تقليد أبطال الأفلام المشبوهة فخلعته عفاف

الجمعة، 02 مارس 2018 09:00 م
"فيلم إباحي".. الزوج أدمن تقليد أبطال الأفلام المشبوهة فخلعته عفاف
إسراء الشرباصى

لم يكن يتوقع أن شاشته الصغيرة التي يجلس أمامها لمشاهدة الأفلام الإباحية، قد تتسبب في ذهابه إلى محكمة الأسرة ذات يوم ليستمع إلى أقوال زوجته مطالبة بخلعه لتفصح عن أسباب هدم أسرتها.

huhu1981ful2

"عفاف" البالغة من العمر 30 عاماً، تزوجت بحبيبها بعد 3 سنوات خطوبة تسبقهم عامين صداقة وزمالة فى الجامعة، استطاع القدر أن يجمعها بحبيبها فى منزل واحد على مسمع ومرأى من الكافة بحفل زفاف تحاكى عنه الكافة بعشقهما لبعضهما الذي ظهر بشدة بفرحتهم البالغة ونظراتهم المليئة بالحب والحنان.

استمر حبهما طوال 5 سنوات سلاح فعال لمواجهة الكثير من المشاكل المادية والأسرية التي واجهتهما، إلى أن فوجئت بطلبات مثيرة للجدل من زوجها والتي بدأت بأن يطلب منها وشم بأشكال معينة في أنحاء متفرقة من جسدها، وأخذت الطلب وأنه حق مشروع له ونفذته على الفور لتجد طلبات أخرى تتوالى على الرغم أنها على غير عادته فطوال فترة زواجهما لم يعلق على جسدها أو مفاتنها فكان دائما يراها أجمل النساء.

حاولت معرفة السبب إلى أن فوجئت به يشاهد أفلام إباحية أرسلها له أحد أصدقاءه، وعندما وصلت إلى المنزل قبل موعد خروجها من العمل فوجئت به جالسا على اللاب توب يشاهد هذه الأفلام، فحاولت أن تتفهم الأمر وأخذت الموضوع بصدر رحب وهو ما جعله يقص عليها أمر صديقه وجعلها تجلس بجانبه، وهو يشاهد هذه الأفلام ومع كل فيلم يشاهده يرى ما يلفت انتباهه فى بطلة الفيلم سواء فى جسدها أو فى الأوضاع الحميمية أو فى طرق الإثارة.

ومع الوقت بدأت تغار من بطلات الأفلام خاصة مع تزايد الطلبات التي تدفع من أجلها أموال طائلة رغم حالتهم المادية التى لا تسمح لهم سوى بمصاريف المنزل والمستلزمات الأساسية، إلا أنها حاولت جاهدة ألا تقصر مع زوجها وظلت تنفذ طلباته، إلى أن فوجئ بأن مصروف المنزل الشهرى لا يستطيع تلبية احتياجات الأسرة وهو ما خلق مشاجرة فيما بينهما وعندما عللت ذلك بأنها تصرف على تلبية طلباته فى مظهرها وجسدها توقف عن هذه الطلبات التى تؤذى مصروف المنزل.

shutterstock_96949577

إلا أنه لم يكف عن مشاهدة الأفلام الإباحية، وأخذ يطلب منها أوضاع معينة مشابهة لما شاهده فى الأفلام وطلبات فى العلاقة الجنسية على غير العادات والتقاليد التى تربت عليها أو متعارف عليها، فى مجتمعنا الشرقى وحاولت رغم ذلك تلبية رغباته مرة بعد مرة إلى أن فاض بها الكيل فوجدت نفسها تعيش مع رجل كل همه هو الجنس فقط ولا يتحدث فى أمر غيره ولا يشاركها الكلام أو المناقشة أو مشاهدة الأفلام سوى فى الأفلام الإباحية ولعل أكثر الجمل التى استفزتها "شوفتى بطلة الفيلم دا بتعمل ايه انا عايز كدا بالظبط".

لتبدأ الغيرة تدخل قلبها وتمحى سنوات الحب التى عاشتها معه وحاولت الحديث معه العديد من المرات إلا أنه دائما ما يرد بقوله "دا حقى الشرعى ولا عايزانى أبص برا"، وحاولت "عفاف" مرارا وتكرارا أن تحافظ على زوجها وبيتها إلا أن طلباته كانت فى تزايد مستمر وهو ما جعلها تلجأ للحديث مع والدتها وهو ما أثار غضبها فتحدث مع والدها ليحاول مناقشته بشكل سلس أو توجيه كلام بشكل غير مباشر ليلفت انتباهه بأى طريقه بأن ما يفعله مبالغ فيه ويحول حياته الزوجية إلى حياة بين رجل وعشيقة فقط.

فعلى الرغم أن الكثير من قصص الزواج الناجحة كانت مبنية على أن العلاقة بين الطرفين لم تقتصر على العلاقة الزوجية فقط بل بنيت على الحب والصداقة ومعاملة الرجل لزوجته بأنها عشيقته إلا أنه فى هذه الحالة سيطرت فى عقل زوجها دور العشيقة فقط ليهمل كل حياته الزوجية ويقصرها على هذا الدور.

وعندما فشلت محاولة الأسرة فى لفت انتباهه نظرا لأن الموضوع حساس ولم يستطيعوا الحديث فيه بشكل واضح وصريح لم تجد الزوجة أمامها طريق سوى طريقها إلى محكمة الأسرة طالبة الخلع من زوجها الذى لم يشاهد فيها سوى العشيقة بطلباته التى أصبحت مزعجة ولا تستطيع تحملها ولم يستطيع هو تحمل تكلفة طلباته، لتصبح عاجزة عن إرضاءه ويواجهها بالإتهام بأنها لا تلبى رغباته ليزداد الأمر بتهديدها بأن يتزوج عليها أو يمارس الجنس مع فتايات الليل خاصة أنهن يستطيعن فعل كل ما يريد دون تفكير.

 

 

 

 

 

 


 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

تعليقات (1)
واحد
بواسطة: احمد
بتاريخ: الثلاثاء، 14 أغسطس 2018 09:09 م

ليس

اضف تعليق