الاقتصاد التركي يدفع ثمن فاشية أردوغان.. القمع وضعف المؤسسات يعصفان بأنقرة

الخميس، 08 مارس 2018 08:01 م
الاقتصاد التركي يدفع ثمن فاشية أردوغان.. القمع وضعف المؤسسات يعصفان بأنقرة
أردوغان
كتب- أحمد عرفة

تنعكس سياسات القمع التي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على الاقتصاد التركي، الذي أصبح يعاني من سياسات أردوغان، مما دفع وكالة موديز، لتخفيض تصنيفها الائتماني.

أنقرة التي تعاني خلال الفترة الحالية من اضطرابات داخلية نتيجة سلسلة الاعتقالات التي تشنها السلطات التركية ضد المعارضين، بجانب الحملة العسكرية التركية في عفرين، دفعت الاقتصاد التركي لأن يتلقى خسائر خلال الفترة الحالية.

وقالت صحيفة «العرب» اللندنية، إن القلق الدولي المتزايد من سياسات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان انعكس بشكل على اقتصاد بلاده وسط ازدياد المخاطر الاقتصادية نتيجة للحملة غير المسبوقة والمستمرة ضد المعارضين في الداخل والخارج، حيث تسببت عمليات القمع المتواصلة ضد المعارضين في الداخل بحالة عجز واسعة للمؤسسات الحكومية التركية حسبما أكدت وكالة موديز للتصنيف الائتماني في آخر تقرير لها بشأن تركيا.

ووفقا لما نشرته الصحيفة، فإن الوكالة أكدت أن ضعف قوة المؤسسات ينعكس على عدة أصعدة اقتصادية ومالية وسياسية رغم معدلات نمو قوية ومالية عامة سليمة، لافتة إلى أن  حملة القمع في أعقاب الانقلاب الفاشل أدت إلى تقويض سلطة القضاء، واتهمت الحكومة بالتركيز خصوصا على إجراءات قصيرة الأمد.

ولفتت الصحيفة، إلى أن التضخم لا يزال كبيرا وان الخلل في توازن الاقتصاد في تزايد. كما أشارت إلى أن مخاطر حصول بلبلة مالية كبيرة نتيجة انعكاس مسار رؤوس الأموال الأجنبية أو أزمة في توازن المدفوعات لا يزال متدنيا، إلا أنه ازداد بالمقارنة مع العام الماضي.

وكان الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، نقل عن صحيفة «زمان» التركية المعارضة، أن السلطات التركية قررت اعتقال 121 سيدة بتهمة الانقلاب، خلال اليوم العالمى للمرأة، كما نقلت الصحيفة بيان النيابة العامة التركية الذي قالت فيه إنه تم إصدار مذكرات ضبط وإحضار لـ121 سيدة مقيمات في مدينة إسطنبول و29 مدينة تركية أخرى، حيث بدأت قوات الشرطة عمليات الضبط في الساعة الواحدة فجر اليوم لضبط السيدات الصادر في حقهن مذكرات الضبط والإحضار في 29 مدينة مختلفة.

وأوضحت المعارضة، أن العملية الأمنية التي شنتها السلطات التركية في 29 مدينة أسفرت عن اعتقال 33 سيدة حتى الآن، بينهم فاطمة نور كولن ابنة أحد إخوة، فتح الله جولن، وبلقيس نور تاكين شقيقة زوجة عادل أوكسوز، اللذان تتهمهما السلطات التركية بأنهما العقل المدبر لمحاولة الانقلاب في تركيا.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة