بريطانيا تدرس فرض عقوبات على موسكو.. "روسيا اليوم" تحت المقصلة

الأربعاء، 14 مارس 2018 09:11 ص
بريطانيا تدرس فرض عقوبات على موسكو.. "روسيا اليوم" تحت المقصلة
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء البريطاني تيريزا ماي
محمد الشرقاوي

ينعقد اليوم الأربعاء، مجلس الأمن القومي البريطاني برئاسة رئيس الحكومة تيريزا ماي وذلك للبت في فرض عقوبات على روسيا. 

 

ويأتي الاجتماع بعد حادث تسمسم الجاسوس الروسي سيرجى سكريبال وابنته يوليا فى إنجلترا، بعد انتهاء المهلة التي أمهلتها بريطانيا لموسكو لتوضيح موقفها حول تسمم رجل الاستخبارات السابق.

ورفضت موسكو أمس المهلة البريطانية، بحسب الخارجية الروسية، وطالبت لندن بتقديم تفسير حول المادة الكيماوية الروسية الصنع، التي سمم بها الجاسوس.

 

الإثنين الماضي، اتهمت رئيس وزراء بريطانيا تيريزا ماى، موسكو  بأنها المسؤولة عن تسمم الجاسوس، مضيفة أمام البرلمان: "إما أن الدولة الروسية مسئولة مباشرة عن تسممهما أو أنها سمحت بوصول غاز أعصاب إلى أيدى جهات أخرى".

 

وأمهلت المسؤولة البريطانية موسكو حتى ليل الثلاثاء الأربعاء لتقديم رد أمام منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، في حين دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بريطانيا إلى توضيح موقفها.

 

وقال بوتين ردا على هيئة الإذاعة البريطانية (BBC): "رتبوا الأمور لديكم ثم نتناقش في ذلك معكم".

 

أمس الثلاثاء قال ألكسندر ياكوفنكو السفير الروسى فى لندن، إن روسيا لن ترد على الإنذار قبل أن تتسلم عينات من المادة الكيميائية التى استخدمت، مؤكدا براءة روسيا. 

 

واقترح ألكسندر على الحكومة البريطانية فتح تحقيق مشترك، محذرا من اتخاذ أي إجراءات بريطانية ضد موسكو.

 

ومن العقوبات المحتملة ضد روسيا، سحب تراخيص الوكالة الإعلامية "روسيا اليوم"، وهو ما أعلنت الهيئة المنظمة لوسائل الإعلام المرئية والمسموعة البريطانية الاثنين، مؤكدة أنها ستنتظر نتائج اجتماع الأربعاء. 

 

في حين جاء الرد الروسي، بمنع عمل أي وسائل إعلام بريطانية من العمل في روسيا، في حال أغلقت بريطانيا محطة "روسيا اليوم"، وهو ما جاء على لسان  المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أمس الثلاثاء.

 

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان له رأي آخر، من جهته أكد ضرورة أن تقدم روسيا أجوبة "لا لبس فيها" فى مسألة تسمم الجاسوس وابنته.

 

وقال البيت الابيض أن اتصالا هاتفي تم بين ترامب وتيريزا، أكد أنها يعتبران يعتبران أنه لا بد أن تكون هناك عواقب إزاء الذين يستخدمون هذه الاسلحة المشينة، فى خرق فاضح للأعراف الدولية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق