تهديد أمريكي لطهران.. عقوبات في الطريق.. وبحرية واشنطن تتحدث عن سلوك إيران بالمنطقة

فتحت واشنطن، النار على طهران، خلال الأيام الأولى لتولى مايك بومبيو وزارة الخارجية الأمريكية، في ظل إجراءات جديدة، تتخذها الولايات المتحدة الأمريكية، ضد التمدد الإيراني في المنطقة العربية، في ظل توجه إدارة البيت الأبيض نحو فرض مزيد من العقوبات على طهران.

من جانبه  طالب مستشار الأمن القومي الأميركي ماك ماستر، جميع دول العالم بأن تقف ضد إيران وعملياتها في سوريا.

وقال مستشار الأمن القومي الأميركي: نطالب الدول بتجريم التعامل مع الشركات ذات الصلة بالحرس الثوري الإيراني وحزب الله.

كما طالب مستشار الأمن القومي الأميركي، الدول بتجريم التعامل مع الشركات ذات الصلة بالحرس الثوري الإيراني وحزب الله.

من جانبها، وصفت البحرية الأمريكية ، أن التحركات والتصرفات الإيرانية فى مياه الخليج تغيرت إيجابا خلال الأشهر الماضية، بعد عدة حوادث بين زوارق وطائرات ايرانية، وطائرات وسفن حربية أمريكية، موضحة أن لم تقع أي حوادث غير آمنة أو غير مهنية منذ 14 أغسطس 2017 حين حلقت طائرة ايرانية من دون طيار على مسافة قريبة من مقاتلة أمريكية، وهذه مدة زمنية مهمة، وهذا أمر عظيم بنظرنا.

يأتي هذا الهجوم، تزامنا مع تصريحات الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، الذي فتح النار على إيران ومرشدها خامئني، الذي وصفه بأنه يشبه الزعيم الألماني أودلف هيلتر، قائلا :" خامئني يريد إقامة مشروع شرق أوسطي خاص به مثلما أراد هتلر التوسع في زمنه، لم يدرك العديد من الدول في العالم وفي أوروبا إلى أي مدى كان هتلر خطيرا إلى أن حدث ما حدث، لا أريد أن يحدث الأمر نفسه في الشرق الأوسط".

وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، برهام قاسمى ، رد على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإقالة ريكس تيلرسون، وتعيين مايك بومبيو وزيار للخارجية الأمريكية، حيث قلل من الأثر المحتمل لتعيين مايك بومبيو وزيرا جديدا لخارجية الولايات المتحدة على الاتفاق النووى الموقع عام 2015، قائلا :"هذه التغييرات والتطورات والإقالات فى حكومة ترامب ليست جديدة". وتابع "لقد شهدنا تطورات مماثلة وهذا شأنهم الداخلي".