ملفات المنطقة على رأس لقاء "ولي العهد السعودي وترامب" أبرزها الحوثيين.. والسفير السعودي بواشنطن: إيران تريد حزب الله آخر في اليمن

الإثنين، 19 مارس 2018 10:53 م
ملفات المنطقة على رأس لقاء "ولي العهد السعودي وترامب" أبرزها الحوثيين.. والسفير السعودي بواشنطن: إيران تريد حزب الله آخر في اليمن
الامير محمد بن سلمان
كتب أحمد عرفة

 

يستعد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، لزيارة واشنطن خلال الساعات القليلة المقبلة، للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ومناقشة عدد من الملفات الهامة في المنطقة العربية.

تصريحات مسؤوليين سعوديين أكدت أهمية تلك الزيارة، وما تحمله من اجندات هامة سيسعى ولي العهد السعودي لمناقشتها خلال الزيارة التي ستشمل 7 مدن أمريكية.

البدةي كانت مع وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، الذي أكد أن زيارة ولي العهد السعودي إلى الولايات المتحدة تستمر أسبوعين يزور خلالها 7 مدن أمريكية، لافتا إلى أن ولي العهد يجري لقاءات سياسية واقتصادية وتنموية مع الجانب الأمريكي.

وأضاف وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، أنه ستتم مناقشة ملفات كثيرة خلال زيارة ولي العهد إلى واشنطن ومنها ملف إيران واليمن وسوريا، متابعا :"سيتم بحث ملفات العراق وليبيا ومكافحة الإرهاب".

 

بدوره قال خالد بن سلمان، سفير المملكة العربية السعودية بواشنطن ، إن نسبة النساء بمجلس الشورى أكبر منها في الكونجرس، موضحا أن مشكلة السعودية مع إيران في سلوكها ورغبتها في التوسع.

 

وتابع سفير المملكة العربية السعودية بواشنطن ، بحسب ما نشر الحساب الرسمي لموقع "العربية" السعودي"، أن ميليشيات الحوثي مدعومة من إيران الراعي الأكبر للإرهاب، موضحا أن إيران تريد "حزب الله" آخر في اليمن ، ولا تريد زعزعة استقرار السعودية فقط بل المنطقة برمتها.

وحول أهمية هذه الزيارة، قال محمد حامد، الباحث في شؤون العلاقات الدولية، إن زيارة ولي العهد السعودي لواشنطن تعد الزيارة الثانية له بعد صعوده لولاية العهد السعودية، ومن المقرر أن تستمر الزيارة لأكثر من أسبوع، فهي زيارة تأسيسية سيزور فيها الأمير محمد بن سلمان 6 مدن أمريكية.

 

وأضاف الباحث في شؤون العلاقات الدولية، في تصريحات لـ"صوت الأمة"، أن هذه الزيارة سترسم إلى حد كبير مستقبل المنطقة العربية، خاصة أنها ستناقش ملف مواجهة إيران وكذلك الملف العراقي والسوري واليمني وهي جميعها قضايا تشغل الدولتين السعودية وأمريكا.

 

وأشار الباحث في شؤون العلاقات الدولية، إلى أن هناك علاقات قوية بين الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية، ولعل وجود 5% من نسبة شركة أرامكو السعودية في البورصة الأمريكية يؤكد هذا الأمر، موضحا أن الأمير محمد بن سلمان قد يكون هو صاحب التأسيس الثاني للعلاقات الأمريكية السعودية.

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق