رغم سيطرته عليها.. الجيش التركي يواصل خسائره في عفرين.. وأردوغان يسيطر على إعلام بلاده لتبرير جرائمه

الخميس، 22 مارس 2018 04:38 م
رغم سيطرته عليها.. الجيش التركي يواصل خسائره في عفرين.. وأردوغان يسيطر على إعلام بلاده لتبرير جرائمه
اردوغان
كتب أحمد عرفة

لم يتوقع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أنه رغم السيطرة الكاملة لقواته على مدينة عفرين السورية، أن لن يتلق خسائر جديدة، ولكن فيا لحقيقة أن قواته ما زالت تعاني في المدينة القابعة بشمال سورية، في الوقت الذي يسعى فيه أردوغان أيضا إلى السيطرة بشكل كامل على وسائل الإعلام التركية، كي يستخدمها في تجميل صورته قبل الانتخابات الرئاسية التركية التي ستجرى في عام 2019، وكذلك للدفاع عن قراراته الخارجية التي يتخذها بشأن الحملات العسكرية التي يشنها في الخارج.

 

خسائر تركيا في عفرين، أعلنها رئيس الوزراء التركى بن على يلديريم، الذي أكد مقتل ثلاثة جنود أتراك فى انفجار عبوة يدوية الصنع خلال عملية نزع قنابل في منطقة عفرين شمال سوريا حيث سيطرت القوات التركية على المدينة التى تحمل الاسم نفسه بعد خروج المقاتلين الاكراد منها، حيث قال رئيس الوزراء التركي: "اليوم لدينا ثلاثة شهداء، لقد سقطوا خلال عملية نزع عبوات يدوية الصنع، كما أكد الجيش فى بيان أن ثلاثة جنود آخرين أصيبوا بجروح.

 

 

من جانبها ذكرت صحيفة "العرب" اللندنية، أن احتفال أكراد تركيا بعيد النوروز تحول إلى احتجاج سياسي جماهيري، ليهتف المتظاهرون لعفرين ولزعيم حزب العمال الكردستاني المسجون عبدالله أوجلان، بعد إلقاء السلطات التركية القبض على المئات بتهمة تنظيم احتجاجات مخالفة للقوانين.

 

وأشارت الصحيفة، إلى أن تركيا تعتبر هذه الوحدات امتدادا لحزب العمال الكردستاني المحظور. وجاء الاحتجاج بعد أيام فقط من سقوط مدينة عفرين السورية بين أيدي القوات التركية.

 

وفيما يتعلق بهيمنة أردوغان على الإعلام التركي، ووفقا لما ذكرته تقارير غربية، فإن شركة دوغان القابضة، التي تعد الحليف الأقوى للرئيس التركي، أعلنت أنها ستخوص مفاوضات لشراء أكبر مجموعة إعلامية تركية، مشيرة إلى بدء المباحثات لبيع مجموعة دوغان الإعلامية إلى مجموعة ديميرورين التى يملكها قطب الأعمال أردوغان ديميرورين نظير مليار دولار.

 

ووفقا لما ذكرته وسائل إعلام أجنبية، فإنه حال إتمام هذه الصفقة، ستساهم في تشديد أردوغان قبضته على الإعلام التركي، ويواصل حملات قمعه للصحفيين والقنوات الفضائية التركية، وبالتالي يتحكم أردوغان على ما يقرب من 90% من الإعلام التركي.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق