محمد صلاح وساندرا نشأت يجمعهم حب الوطن والعمل

بعد مشاهدتى لفيلم "العالمي" الذى عُرض في صيف 2009 بطولة يوسف الشريف ومن إخراج أحمد مدحت وتأليف ياسين كامل وتدور أحداثه حول لاعب كرة قدم يهوى لعب كرة القدم، و يقرر احتراف كرة القدم وينتقل للعب لـ "النادي الأهلي" الذي يكون بوابة دخوله لمنتخب مصر، والاحتراف الخارجي إلى نادي فالنسيا ،وأصبح نجماً ومشهوراً، أعتقد أنه حلم من الصعب تحقيقه فلم نر من قبل لاعب مصرى احترف ولمع نجمه واستمر كثيرا ولكن نجومية محمد صلاح وما حققه من شهرة جعلنى أعيد التفكير فى الفيلم مرة أخرى وذلك بسبب الأمل الذى أعطاه لى ولغيرى محمد صلاح بعد تصدره عنواين الصحف والجرائد والوكالات العالمية والسوشيال ميديا حيث يتم الآن المقارنة بينه وبين كريستيانو رونالدو.

 

وذكرت بعض التقارير ذ ان هداف المنتخب المصري ونادي ليفربول الإنجليزي سيصبح اللاعب الأغلى في تاريخ كرة القدم بحسب ما ذكرته صحيفة "ذا صن" البريطانية. ومن الممكن انتقاله بصفقة تتجاوز 200 مليون جنيه استرليني.

 

وبعد تسجيله أربعة أهداف "سوبر هاتريك" خلال الفوز الساحق لليفربول على واتفورد 5 /صفر ، أصبح صلاح حديث وسائل الإعلام العالمية التي بدأت في المقارنة بينه وبين ليونيل ميسي هداف برشلونة، ولكن في الحقيقة فإن صلاح سجل 28 هدفا في الدوري الإنجليزي مقابل تسجيل ميسي 25 هدفا في الدوري الإسباني.

 

وبعد عدة أعوام من عرض الفيلم تذكرت أخيرا رسائله فهى الأمل والعمل وهذا هو ما جعل محمد صلاح يستحق لقب العالمى لانه خير مثال للشاب الذى أصر وظل يعمل على نفسه بالتدريبات الشاقة وبالالتزام وحب البلد من خلال تبرعه لصندوق تحيا مصر ولقريته ،مما جعله نموذجاً مشرفاً للشاب المصرى الذى نتمنى أن نشاهده فى أفلامنا وإعلامنا ، حتى يرى شبابنا النماذج المصرية المشرفة والتى تجعلنا نشعر بالأمل ولنعرف كلنا أن كل من يعمل ويحب بلده فمن المؤكد أنه سيكون صاحب مستقبل مشرق. وهذا ما ظهر أيضا من خلال رسائل الرئيس عبد الفتاح السيسى فى حواره مع ساندرا نشأت "شعب ورئيس 2018 "الذى حمل العديد من الرسائل وكان حوار من القلب.

 

وساندرا نشأت المخرجة المتميزة والمجتهدة تعاملت مع الحوار بشكل مهنى وحضرت له جيدا حيث قامت بالتصوير مع الناس فى الشارع واجتهدت ساندار خلال الحوار ، و قدمت مثالاً قويًا جدًا للإعلامى المحب لبلده الواعى والملم بكل الأمور السياسية والثقافية والاجتماعية، وهو الأمر الذى جعلها حديث الجميع، بعد لحظات من انتهاء الحوار الذى شاهده الملايين فى مختلف أنحاء الوطن العربى. لهذا يجب أن يكون دور الإعلام والفن هو خلق روح العمل والأمل لكى نرى مستقبل أفضل تسوده روح حب الوطن.