على عهدة روسيا.. الحياة الطبيعية تعود للغوطة الشرقية بسوريا

منذ بداية تطبيق الهدنات الإنسانية اليومية فى شهر فبراير الماضى  رصدت وزارة الدفاع الروسية خروج أكثر من 135 ألف شخص من الغوطة الشرقية فى ريف دمشق، بسوريا، ومع هدوء الأوضاع يسعى المواطنون للعودة إلى أرضهم  ومنازلهم. 

 

الخروج الذى رصدته روسيا ممثلة في وزارة دفاعها شمل مسلحين ومواطنين،  حيث كان ضمن من خرجوا من هناك 5290 فردا من مسلحى فيلق الرحمن وأفراد عائلاتهم بموجب الاتفاق المبرم بين المركز الروسى للمصالحة فى سوريا وقيادات التنظيم عبر ممر إنسانى، متجهين فى 89 حافلة إلى إدلب، وذلك بتأمين الشرطة السورية تحت إشراف ضباط مركز المصالحة الروسى وممثلى الهلال الأحمر السورى.

 

واليوم أعلنت ماريا زاخاروفا المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، أن الحياة الطبيعية ستعود قريبا وبشكل تدريجيى إلى الغوطة الشرقية، كما يحدث الآن فى مدينة حلب السورية، مشيرة إلى أن الأوضاع فى الغوطة الشرقية تطورات كثيرا من حيث خروج الإرهابيين ، و أن ما بين 100 إلى 200 ألف شخص عادوا إلى الغوطة ، وأكدت أن عودة المواطنين يعتبر مؤشرا على أن الحياة فى الواقع تعود إلى طبيعتها.

 

وكان رئيس غرفة العمليات فى هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية سيرجى رودسكوى قد قال إن حوالى 40 ألف مدنى من سكان الغوطة الشرقية عادوا إلى منازلهم فى المناطق المحررة من الجماعات المسلحة.