«علم بالحب».. الطاعة محبة وليست خوف وقيود

السبت، 07 أبريل 2018 10:00 م
«علم بالحب».. الطاعة محبة وليست خوف وقيود
إسراء سرحان

 
 
لا تضمن «التنشئة الصارمة» النجاح في تربية الأطفال، فالطاعة التي تغرسها الصرخات والقواعد الصارمة تؤدي إلى الخوف وعدم الأمان، فالطفل الذي حوله الكثير من الحوائط، لا يفهم الحياة إلا كسجن، هذا لأن الخوف والصرامة تقسمان أجنحة النمو واحترام الذات، أما الطفل السعيد هو الشخص الذي يستكشف ويلعب ويضحك دون خوف.

لكي تربى أطفالاً سعداء أسوياء نفسيًا، تحتاج إلى تعليمهم على أساس الاحترام وليس التقييد، من المهم أن يتبعوا القواعد لأنهم على حق، ليس لأنهم يخشونها، لذلك خلال السطور التالية سوف نقدم لك بعض الإرشادات البسيطة التي يمكنك وضعها في الاعتبار عند تربية طفلك، وفق موقع«فسيولوجي».


تعلم إن الطاعة ليست خوفا من العقاب 

يجب أن يفهم الطفل ما هو متوقع منهم في كل لحظة، ولماذا يجب عليك فرض القواعد، على سبيل المثال يجب أن يكون لديه إيمان كامل أنه سوف يطبق ما تقوله والدته لأنها تريد ما هو الأفضل بالنسبة له، أضع ألعابي كل ليلة في مكانها لأنني بحاجة للحفاظ على غرفتي مرتبة.

يجب ألا يطيع الأطفال القواعد خوفا من العقاب، علم النفس السلوكي لا يعمل دائما عندما يتعلق الأمر بالتعليم، إذا يعتاد طفلك على الصراخ في كل مرة، سوف تضع الخوف والغضب نحوك بداخلهم.


علم بالحب والاحترام

التدريس مع الاحترام يعني إبلاغ طفلك بما هو متوقع منهم في كل لحظة، بالإضافة إلى تشجيعهم على أن يكونوا أنفسهم، وحرية استكشاف العالم بأمان إلى جانبكم، التعليم بالحب يعني أنه لا حاجة للصراخ، وبدلاً من ذلك يتم إجراء الحجج بصوت واضح ومريح.

إذا كنت تريد تعليم أطفالك بالحب أن يكونوا مطيعين، فعليك أيضًا الاستماع لهم، الانتباه لأفكارهم، واستنادًا إليهم، يمكنك تقديم اقتراحات وتوضيحات وإضافة إرشادات لا تحاول أن يكون لديك أطفال مثاليون، يجب أن يكون هدفك تربية أطفال سعداء يعرفون قواعد عائلتك والمجتمع نفسه.

فبدلاً من أن يكون المرء شديدًا للغاية عندما يسيء التصرف، اشرح ما فعلوه بطريقة خاطئة وكيف يمكنه أن يفعل ما هو أفضل، وتذكر أنه ليس من الجيد تقديم الكثير من المطالب، أنت لا تريد أن تخلق طفلاً خاضعاً وصامتاً.

 

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق