النوم المرتبط بالقلق والأرق يزيد من مخاطر الإصابة بالألزهايمر

الأربعاء، 11 أبريل 2018 02:30 م
النوم المرتبط بالقلق والأرق يزيد من مخاطر الإصابة بالألزهايمر
النوم - ارشيفيه

توصل باحثون  أن الأشخاص الذين يعانون من الأرق، والنوم المتقطع المرتبط بالقلق  لديهم زيادة سريعة وكبيرة فى مادة تعوق قدرة الدماغ على العمل ويمكن أن تؤثر علي نشاط الدماغ وتزيد نسب مخاطر الإصابة بالألزهايمر.
 
وقال الدكتور «إحسان شكرى كوجورى» الأستاذ في المعهد القومي الأمريكي لإدمان الكحول في نيويورك: «إننا توصلنا إلى أنه حتى ليلة واحدة من الأرق يمكن أن تزيد من مستويات هذه المركبات الضارة، موضحا أن هذا الافتراض منطقى للغاية ويتفق مع البحوث السابقة».
 
وأوضح الباحثون، في ملاحظات دونوها على هامش الدراسة، أن الدراسات السابقة التي أجريت على مجموعة من الفئران، توصلت إلى وجود روابط محتملة بين قلة النوم وتراكم بروتين «الأميلويد بيتا» فى المخ .. ومع ذلك ، فقد اعتمدت العديد من الدراسات البشرية على التقارير لجودة النوم .
 
وقررالباحثين إنشاء تجربة من شأنها اختبار تأثير الحرمان من النوم على مستويات الأميلويد بيتا على البشر.. فقد قاموا بتجنيد 20 شخصا يتمتعون بصحة جيدة دون أن يكون لديهم أى تاريخ وراثى لاضطرابات المخ، وكانوا يقضون ليلتين فى المختبر - حيث يسمح لهم بليلة واحدة، والبعض الآخر لا يحصلون على قسط من النوم، وفى الصباح، بعد كلتا الليالى، خضع المشاركون فى الدراسة لمسح على المخ لتقييم مستويات الأميلويد بيتا.
 
ووجد الباحثون أن الحرمان من النوم ارتبط بزيادة كبيرة من تراكم بروتين المادة المسببة للأرق ، ولهذا شدد الباحثون على أهمية الحصول على ليلة نوم هادئة لتمكين المخ من التخلص من النفايات، والتى تشمل «بيتا أميلويد»، حيث تتقلص الخلايا العصبية مما يخلق بين الخلايا التى تسمح بإزالة الفضلات بسهولة من المخ.. ومع ذلك، هناك حاجة إلى إجراء المزيد من الدراسات للربط المباشر لغياب النوم مع خطر الإصابة بمرض الأزهايمر .

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة