الحركة الوطنية الشعبية الليبية تدين العدوان على سوريا
السبت، 14 أبريل 2018 11:20 م
القصف على سوريا
مصطفى مكى
تدين الحركة الوطنية الشعبية الليبية العدوان العسكري الإرهابي على الجمهورية العربية السورية من قبل حكومة الولايات المتحدة الأمريكية وحليفاتها البريطانية والفرنسية، حيث يمثل هذا العدوان استمراراً للتدخل العسكري في سوريا بعد الهزيمة التي لحقت بالتنظيمات الإرهابية التي دعمتها وآخرها في الغوطة الشرقية بضواحي العاصمة دمشق ودوما، والتي كانت قاعدة للجرائم على الشعب العربي السوري البطل .
والحركة إذ تدين هذه الأعمال العدوانية التي تنقل الحروب والمشروعات الاستعمارية الجديدة بشكلها الجديد للمنطقة العربية فإن الحركة تذكر، بأن هذا العدوان الصاروخي المتعجرف من قبل ثلاث دول كبرى أعضاء في الامم المتحدة تمتلك حق الفيتو، لهو استمرارا لعدوان التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة على سوريا بدعم دول عربية في الخليج العربي وهي تذكر المعتدين وشعبنا العربي ان هذا العدوان يتزامن مع تاريخ العدوان على الجماهيرية في 14 أبريل 1986 ومن نفس الدول وبنفس السلاح وبنفس الأهداف وبذلك نالت العواصم العربية بغداد وطرابلس ومقاديشو وبيروت ودمشق اعتداءات متكررة وحروبا متتالية على الشعب العربي وأنظمته الثورية الرافضة لهيمنة الإمبريالية الامريكية والرجعية العربية والانظمة السياسية التابعة.
إن الهجوم على سوريا بذريعة استخدام السلاح الكيماوي استند إلى كذب مفضوح بتدمير سوريا مثلما دمرت العراق وليبيا بنفس الحجج والذرائع الكاذبة والأخبار المضللة والمفبركة، وتحي الحركة صمود وثبات الشعب العربي السوري وقيادته وجيشه البطل الذي أظهر قدرة فائقة في كسر العدوان وإفشاله، مما يعد انتصاراً عسكريا وسياسيا للحكومة السورية التي أظهرت شجاعة منقطعة النظير في التصدي للعدوان، وأعطت دفعاً ماديا ومعنويا لأحرار الأمة العربية بـأن العدوان مهما كانت قوته بالإمكان إفشاله واﻻنتصار عليه.
وتنبه الحركة الوطنية الشعبية الليبية الرأي العام العربي والدولي إلى أنه من أهم أهداف العدوان هو صرف النظر عن انتفاضة العودة التي ينفذها الشعب الفلسطيني البطل، والجرائم التي يرتكبها الجيش الصهيوني العنصري ضد العزل في غزة والضفة.