«الشاكرات».. مناطق الطاقة السبع في جسم الإنسان

الثلاثاء، 01 مايو 2018 05:00 م

الشاكرات

إسراء سرحان

في السنوات القليلة الماضية، أصبح الكثير من الناس أكثر اهتماما بالعلاجات التي تقدمها الطبيعة، حيث تتركز في تحقيق التوازن البدني والعقلي، كوسيلة لمعالجة مختلف المشاكل الصحية، وسواء أكان ذلك بدافع الفضول أو الرغبة في إيجاد حل للألم الذي لا يستطيع العلاج التقليدي علاجه، اختار العديد من الناس تجربة هذا البديل، ولذلك اكتشف العديد من الناس كلمات مثل "الطاقة" و"الشاكرات".

ما هي الشاكرات؟

مصطلح«شَاكر» يأتي من اللغة السنسكريتية ويعني "الدائرة" أو "القرص" ومأخوذة من معتقد هندي، وهي 7 مراكز للطاقة توجد في أجزاء مختلفة من الجسم البشري، وتعمل بمثابة "صمامات" تنظيمية تساعد على تدفق الطاقة عبر الجسم، وتختلف قوتها وسرعتها اعتمادا على موقعها.

أين توجد«الشاكرات» وماذا تفعل؟

تم العثور على«الشاكرات»على طول العمود الفقري حتى قمة الرأس، وبالنسبة للهنود يتم حساب نقاط الطاقة هذه من الأسفل إلى الأعلى في 6 مناطق من جسمك، ومع ذلك يعتقد آخرون أن هناك شَكر سابع، يوجد في تاج رأسك.

أهمية الشاكرات على الجسم

تتواصل الشاكرات مع أفكارك ومشاعرك وعاداتك، عندما تحقق التوازن معهم، فإن طاقتك الحيوية تقوى ويمكنك التمتع بشعور قوي من الترفيه الجسدي والعقلي، إذا كانت مشاعرك أو أسلوب حياتك غير صحي، تبدأ الشاكرات في التدهور وحدوث اختلال التوازن، ثم يؤثر هذا الخلل على العقل والصحة، والعلاقات الخاصة بك، عندما يكون لديك الشاكرات النظيفة أي«عندما لا يتدخل أي شيء مع تدفق الطاقة لديك»، يمكنك التمتع بالمزايا التالية:

وضوح عقلي أفضل، نوعية أفضل من النوم، طاقة حيوية ثابتة، صحة أفضل وطول العمر، الحساسية والحدس، تركيز أفضل، اتصال أكبر مع الكون، التحرر من الخوف والاستياء.

كيفية تحقيق الشاكرات

في الوقت الحاضر، هناك العديد من العلاجات لتحقيق التوازن بين نشاط الشاكرات، بعضها من الأكثر شعبية هي:

التأمل واليوجا، حمامات الكوارتز، تمارين التنفس العميق، فالأشخاص الذين يشعرون أنهم غير قادرين على موازنة الشاكرات بأنفسهم يمكنهم ممارسة التأمل اليومي أو الذهاب إلى المراكز المتخصصة.

موضوعات متعلقة..