قصة منتصف الليل.. سيدة: زوجي مارس زنا المحارم مع بناتي.. وقال: «أنا أولى بيهم»

الجمعة، 04 مايو 2018 08:00 م
قصة منتصف الليل.. سيدة: زوجي مارس زنا المحارم مع بناتي.. وقال: «أنا أولى بيهم»
اغتصاب- أرشيفية

وقفت «م.ن»، أمام أبواب محكمة الأسرة العريقة- في الزنانير- تتحسس خطواتها على درجات السلالم التي بدت لها شاهقة على الرغم من قلتها.. وضعت قدمها على الدرجة الأولى للدرج، ونظرت إلى أخر الدرجات، وعيناها تملؤها الحيرة، وكأن سيل من الأسئلة تهافت عليها.
 
كلما اقتربت خطواتها من باب القاعة المقصودة ترجف يداها وجسدها أكثرا فأكثر.. نظرت حولها مرات عدة، ورفعت يداها محاولة أن تخفي وجهها عن أعين المحيطين بها في البهو الخارجي لقاعة المحكمة، ثم تحسست مقعدا مقابل لباب القاعة وجلست على استحياء، مديرة ظهرها للجالسين إلى جوارها.
 
وكلما خرج الحاجب- المنادي على القضايا- دب الخوف في صدرها، حتى جاء دورها لتقف أمام القاضي، وتبوح له عم يؤرقها ويجول في خاطرها، وأسباب رفعها لدعوة قضائية بالخلع، كان أول كلمات القاضي لـ«م.ن»: «أسبابك لرفع دعوى الخلع».. بدأت «م.ن» تلتفت حولها وكأنها ترجو الحضور ألا ينظر لها أحدا.. وبكلمات يكاد لسانها لا يبوح بها قالت: «زوجي مارس العلاقة الجنسية كاملة مع بناته الثلاثة- زنا محارم- في وقت واحد».
 
كلماتها نزلت كالعاصفة التي تقلع الأشجار من الأرض على الحضور، حتى أن الهمهمة والغمغمة المحيطة بها توقفت حتى تسمع تفاصيل قصتها التي اعتقد البعض في نهايتها أنها أقرب إلى الخيال، إلا أن «م.ن»، توقفت عن الحديث ونظرة إلى أرض القاعة، وبدت الأرض تدور من حولها، وكأنها مشهد يعرض في فلم سينمائي، يستخدمها المخرج في العودة إلى الماضي.
 
أفاقت على صوت منادي يا أستاذة «م»، رفعت عينها وقد اغرورقت بالدموع، ووجهة أنظارها إلى القاضي ومستشاريها، ولم تتمكن من حجب العيون خلف أجفانها فترة أكثر، وارتفع صوت البكاء والنهيب والعويل في بهو المحكمة الموقرة، ولربما كان مشهدا لن يتكرر، فما بين المواساة وطلب استكمال القصة ضاعت كلمات القاضي.
 
«بدأت القصة من حوالي 16 سنة.. كنت في بيت أبويا راجل على قد حاله، وكان شايل هم أنه مسئول عن جواز 3 بنات، نفسه يخرج بيهم من شط العنوسة لبر الأمان.. وبما أني كنت أكبرهم، وقربت أوصل لـ(25 سنة)، والكل حوليا تزوجوا فطبعا كان والدي بيحاول يلاقي لي عريس ويجهزني علشان يفضي للبنتين الباقين».. كانت هذه هي أول كلمات «م.ن»، والتي خرجت بنهيب جعلها تعيده أكثر من مرة حتى تضح قصتها أمام الحضور.
 
وتابعت: «وفي ليلة اعتقدت أنها أسعد أيام حياتي، دخل والدي البيت وقال لي حضري الأكل.. وأثناء وضع الطعام على الأرض، نظر ليٌ ولدي والفرحة تملئ عيناه وقال بصوت فرح (هتتجوزي وتسيبيني).. كنت فرحانة ومش فاهمه في نفس الوقت».
 
«وبعد ساعة تقريبا وصل شخص للبيت.. وجلس مع بابا، دقائق معدودة ولقيت والدي بيقول ليٌ تعالي سلمي على عريسك»، تضيف «م.ن»، كان والدها قد اتفق على زيجتها على أن تتم في خلال 5 أشهر.
 
تتابع: «أسعد أيام حياتي قضيتها مع زوجي.. 15 سنة زواج من أحلى أيام حياتي، صحيح مرت أيام حصل فيها مشاكل ولكن الحلو كان بيجي بردو.. وكل ما ربنا كان بيرزقني ببنت كان بيبقى فرحان أوي وأكد لي أكثر من مرة أنه بيحب البنات أكثر.. وهو ما لم اهتم به(مكنتش عارفه أنه بيحب زنا المحارم)».
 
تتوقف «م.ن»، عن الحديث وكأن شريط حياتها يمر أمام عيناها، ثم تلطم خديها، وتطرق على رأسها بعنف، وتلوم نفسها: «أزاي ماخدتش بالي.. عقلي كان فين.. أنا كمان ضيعت بناتي (ده زنا المحارم) يا ناس».. كلماتها دعت الحضور للانتباه إلى رسالتها أكثر فأكثر، ثم صدر صوت من الخلف قائلا: «حصل أيه لبناتك وأيه حكاية زنا المحارم»، وهو ما جعلها تتنبه إلى أنها فقدت السيطرة، ودفع القاضي لمطالبة الحضور بالصمت.
 
استعادة «م.ن» رباطة جأشها، وحاولت أن تتحلى بالقوى ثم استكملت سرد قصتها، قائلة: «بعد 15 سنة زواج كل ما كنت أملكه في الحياة بناتي (ر.م) 14 سنة، و(م.م) 13 سنة، و(د.م) 12 سنة، وعلى الرغم من تفضيلهم الأب (م.ع) إلا أنني لم اهتم وكنت سعيد بحبهم لبعض».
 
«كثيرا من الأحيان كنت بلاقي بناتي قفلين على نفسهم الأوضة واسمع أصوات (آهات) غريبة، وكأن في حد بيمارس معاهم العلاقة (مكنتش عارفه أن أبوهم بيمارس معاهم زنا المحارم)، وكل ما افتح باب الأوضة القيهم تحت البطانية.. ولو حولت أشيلها من عليهم ألقيهم بهدومهم ويقولوا إحنا كنا بنلعب.. قررت إني أراقب تصرفاتهم من غير ما أقول لأبوهم قلت يمكن أكون ظلماهم ويضربهم ولا حاجة (وأتاري هو السبب وعلم بناته يمارسوا زنا المحارم)».. تضيف الزوجة أمام القاضي.
 
وتتابع: «بلغتهم أن والدي تعبان وأني هروح أشوفه و(هبات هناك) وقررت أروح البيت في وقت متأخر»، سردت «م.ن»، تفاصيل الساعات التي قضتها مابين سكنات منزل والدها والطرقات تفكر فيما قد يكون يحدث بين بناتها، إلا أنها لم تكن تدرك حجم المأساة التي في انتظارها.
 
«على باب البيت وقفت شوية وأنا بحاول اسمع اللي بيحصل.. وبدأت اسمع صوت بناتي أثناء ممارسة علاقة.. وكلمات إباحية بين رجل وامرأة.. وفجأة ودون أي مقدمات سمعت صوت زوجي يوجه لهم كلمات إباحية ويطالبهم بالدلال (صدمت في بداية الأمر وسألت نفسي هل يمارس زوجي زنا المحارم مع بناتي).. فتحت باب المنزل بهدوء ووجدت بناتي الثلاثة متجردات من الملابس ويمارسن العلاقة كاملة مع والدهم- زنا المحارم».. تضيف الزوجة.
 
واستكملت، اغشي عليا من هول الصدمة، وعندما أفقت كنت قد وجدت نفسي على فراش الزوجي، وإلى جواري زوجي يحاول أن يهدئ من روعي ويحكي لي أن (زنا المحارم) أمرا عاديا، وأنهن بناته وهو أحق بممارسة العلاقة مهم- زنا المحارم- من الغريب، وأن بناته يعشقون هذا الأمر، كما أنهم أصبحوا مدمنات للعلاقة الجنسية- زنا المحارم- كما أنهن لم يصبحوا بنات.
 
«الكلام نزل زي السيف على قلبي إزاي بناتي بتمارس زنا المحارم بس هم صغيرين ومش فاهمين؟.. ندهت بناتي وقفوا أمامي وكأنهم ضرر لي وقالو لي أنتي مالك إحنا بنحب نعمل كده مع بابا.. هو بيعرف يخلينا إزاي مبسوطين.. وإحنا بنحب الموضوع ده» تضيف «م.ن»، مشيرا إلى أنها صرخت بهم، وهو ما دفع الزوج لطردها من المنزل اعترضا على رفضها ممارسة الأب مع بناته زنا المحارم، لافتا إلى أنها لجأت للقضاء لنصرتها وتطليقها ونجدة بناتها الثلاثة من براثن رجل أدعى الأبوة، ولكن كل ما يجول في خاطره هو زنا المحارم واغتصاب بناته.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة