هل تتوافق القوى السياسية خلال تشكيل الحكومة العراقية؟.. هذه رسالة مقتدى الصدر للشعب العراقي

الجمعة، 25 مايو 2018 05:00 م
هل تتوافق القوى السياسية خلال تشكيل الحكومة العراقية؟.. هذه رسالة مقتدى الصدر للشعب العراقي
مقتدى الصدر
كتب أحمد عرفة

 

ما زالت مشاورات رجل الدين العراقي الشيعي، مقتدى الصدر، مع الشخصيات والقوى السياسية لتشكيل الحكومة العراقية الجديدة، بعد تصدر قائمته "سائرون" نتائج الانتخابات البرلمانية العراقية.

 

وذكرت صحيفة "العرب" اللندنية، زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، أنهى سلسلة من المشاورات في العاصمة بغداد، عائدا إلى مقره في الكوفة بمدينة النجف العراقية، حيث من المنتظر أن يعرض حصيلة مشاوراته على المرجع الشيعي الأعلى علي السيستاني.

 

وأوضحت الصحيفة، أن مقتدى الصدر يحتمي بالمرجعية في محاولة لقطع الطريق على محاولات إيران لعرقلة تحركاته ولقاءاته مع مختلف الكتل لتشكيل الحكومة، حيث اتخذ مقتدى الصدر من منزل في منطقة الكاظمية ببغداد مقرا مؤقتا له، واستقبل فيه أهم الزعماء والساسة العراقيين طيلة 3 أيام، يتقدمهم رئيس الوزراء حيدر العبادي الذي يتزعم تحالف النصر، وهادي العامري زعيم تحالف الفتح المدعوم من إيران، وإياد علاوي زعيم القائمة الوطنية، وأسامة النجيفي زعيم تحالف القرار، فضلا عن ثلاثة وفود تمثل القوى الكردية الرئيسية.

 

ونقل موقع "روسيا اليوم"، عن زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، دعوته للشعب العراقي إلى تجنب التظاهر لدعم تشكيل الحكومة أو من أجل التهديدات، محذرا من أتون الحرب والعنف، وأنه لا داعي للتعدي على دول الجوار.

 

وتابع مقتدى الصدر  رسالته التي وجهها للشعب العراقي: أيها الأحبة.. لا أسألكم إلا أن تعكسوا صورة جميلة عنا آل الصدر.. ولا أريد منكم في هذه المرحلة التظاهرات لدعم تشكيل الحكومة أو من أجل التهديدات، وكل من يفعل ذلك فسيجر العراق إلى أتون الحرب والعنف ولا داعي للتعدي على دول الجوار، أما الاحتلال فلن نتنازل عـن موقـفـنا منه ما دام محتلا، فإنني وكما دخلت الخضراء منفردا بخيمتي الخضراء فاليوم سوف أقف أمام تحديات الطائفية والانحراف وساسة الفساد والإسفاف والمندسين ذوي الإرجاف لأدافع عن نهج الأسلاف وأحقق الأهداف ولأكرم الأشراف وأمنع الطائفيين من الاصطفاف ولأقسّم الثروة النفطية بين الشعب بإنصاف وأبعد العراق عن الفقر والجفاف وعن التدخلات الخارجية وكل الأطراف فأنا عراقي لا أخاف.

 

وذكر الموقع الروسي، أن زعيم التيار الصدري عاد إلى النجف عقب إنهاء سلسلة لقاءات عقدها بأغلب الشخصيات والقوى السياسية الفائزة في الانتخابات التشريعية الأخيرة.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق