عام على تأديب قطر.. الرباعي العربي يعاقب «الدوحة» على دعمها للإرهاب

الثلاثاء، 05 يونيو 2018 12:00 ص
عام على تأديب قطر.. الرباعي العربي يعاقب «الدوحة» على دعمها للإرهاب
الرباعى العربى
محمد الشرقاوي

يمر اليوم الثلاثاء، عام على المقاطعة العربية لدولة قطر الداعمة للإرهاب، في فجر يوم 5 يونيو العام الماضي. 

في مثل اليوم أعلن الرباعي العربي مصر والسعودية والإمارات والبحرين، قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر. 

وتعرض «صوت الأمة» البيانات الأولى لإعلان قطع العلاقات مع الدوحة، بسبب دعمها للإرهاب وزعزعة الاستقرار في الوطن العربي.

مصر: قطر تصر على التدخل في الشأن الداخلي ودعم الإرهاب في سيناء

وقالت الخارجية المصرية في بيانها إن قرار قطع العلاقات يأتي في ظل إصرار الحكم القطري على اتخاذ مسلك معادٍ لمصر، وفشل كافة المحاولات لإثنائه عن دعم التنظيمات الإرهابية، وعلى رأسها تنظيم الإخوان الإرهابي، وإيواء الإرهابيين الصادر بحقهم أحكام قضائية في عمليات إرهابية، استهدفت أمن وسلامة مصر. 

وبحسب البيان فإن قطر تروج فكر تنظيم القاعدة وداعش ودعمت العمليات الإرهابية في سيناء، فضلاً عن إصرار الدوحة على التدخل في الشؤون الداخلية لمصر ودول المنطقة بصورة تهدد الأمن القومي العربي، وتعزز من بذور الفتنة والانقسام داخل المجتمعات العربية وفق مخطط مدروس، يستهدف وحدة الأمة العربية ومصالحها».

الرياض: قطر تعمل على شق الصف السعودي وتحتضن الإرهاب الطائفي

وجاء في بيان المملكة السعودية، أن إجراء قطع العلاقات الدبلوماسية يعود لأسباب تتعلق بالأمن الوطني، وبهدف حماية أمن المملكة من مخاطر الإرهاب والتطرف.

وأوضح البيان أن قطع العلاقات يأتي نتيجة للانتهاكات الجسيمة التي تمارسها السلطات في الدوحة، سراً وعلناً، طوال السنوات الماضية، بهدف شق الصف الداخلي السعودي، والتحريض للخروج على الدولة، والمساس بسيادتها، واحتضان جماعات إرهابية وطائفية متعددة تستهدف ضرب الاستقرار في المنطقة، ومنها جماعة الإخوان المسلمين وداعش والقاعدة، والترويج لأدبيات ومخططات هذه الجماعات عبر وسائل إعلامها بشكل دائم.

وقالت الرياض في البيان، إن قطر دعمت نشاطات الجماعات الإرهابية المدعومة من إيران في محافظة القطيف من المملكة العربية السعودية، وفي مملكة البحرين الشقيقة وتمويل وتبني وإيواء المتطرفين، الذين يسعون لضرب استقرار ووحدة الوطن في الداخل والخارج، واستخدام وسائل الإعلام التي تسعى إلى تأجيج الفتنة داخلياً، وأنه اتضح للمملكة العربية السعودية الدعم والمساندة من قبل السلطات في الدوحة لميليشيا الحوثي الانقلابية، حتى بعد إعلان تحالف دعم الشرعية في اليمن.

وتابعت المملكة: «السعودية صبرت طويلا رغم استمرار السلطات في الدوحة على التملص من التزاماتها، والتآمر عليها، حرصاً منها على الشعب القطري الذي هو امتداد طبيعي وأصيل لإخوانه في المملكة».

 

أبو ظبي: قطر دعمت الأفكار المتطرفة وروجت لها عبر منابرها

وقالت الإمارات العربية المتحدة إن قرار قطع العلاقات مع الدوحة جاء بناء على استمرار السلطات القطرية في سياساتها التي تزعزع أمن واستقرار المنطقة والتلاعب والتهرب من الالتزامات والاتفاقيات، واستمرار احتضان المتطرفين وترويج فكرهم في إعلامها.

وأكدت الإمارات على التزامها التام ودعمها الكامل لمنظومة مجلس التعاون الخليجي، والمحافظة على أمن واستقرار الدول الأعضاء، وتأييدها لقرارات السعودية والبحرين المماثلة، مضيفة أن الدوحة تدعم وتمول وتحتضن التنظيمات الإرهابية والمتطرفة والطائفية، وعلى رأسها جماعة الإخوان المسلمين وعملها المستمر على نشر وترويج فكر تنظيم داعش والقاعدة عبر وسائل إعلامها المباشر وغير المباشر.

وقالت إن الدوحة نقضت البيان الصادر عن القمة العربية الإسلامية الأميركية بالرياض في 21 مايو 2017، لمكافحة الإرهاب الذي اعتبر إيران الدولة الراعية للإرهاب في المنطقة، إلى جانب إيواء قطر للمتطرفين والمطلوبين أمنيا على ساحتها وتدخلها في الشؤون الداخلية لدولة الإمارات وغيرها من الدول واستمرار دعمها للتنظيمات الإرهابية، مما سيدفع بالمنطقة إلى مرحلة جديدة لا يمكن التنبؤ بعواقبها وتبعاتها.

البحرين: قطع العلاقات مع الدوحة للحفاظ على أمن الوطن العربي 

واتهمت مملكة البحرين الدوحة باستمرار العمل في زعزعة أمنها واستقرارها، إضافة إلى التدخل في شؤونها والاستمرار في التصعيد والتحريض الإعلامي، ودعم الأنشطة الإرهابية المسلحة وتمويل الجماعات المرتبطة بإيران للقيام بالتخريب ونشر الفوضى في البحرين، في انتهاك صارخ لكل الاتفاقيات والمواثيق ومبادئ القانون الدولي، من دون أدنى مراعاة لقيم أو قانون أو أخلاق أو اعتبار لمبادئ حسن الجوار أو التزام بثوابت العلاقات الخليجية والتنكر لجميع التعهدات السابقة، بحسب بيانها. 

وأضافت أن القرارات تأتي حفاظا على أمن البحرين الوطني، مؤكدة أن الممارسات القطرية الخطيرة لم يقتصر شرها على مملكة البحرين فقط، إنما تعدته إلى دول شقيقة، أحيطت علما بهذه الممارسات التي تجسد نمطا شديد الخطورة لا يمكن الصمت عليه أو القبول به، وإنما يستوجب ضرورة التصدي له بكل قوة وحزم.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق