واشنطن وطهران عداوة لا تنتهي.. هل يكرر ترامب ما فعله بـ «كيم» مع روحاني؟

الجمعة، 08 يونيو 2018 04:00 م
واشنطن وطهران عداوة لا تنتهي.. هل يكرر ترامب ما فعله بـ «كيم» مع روحاني؟
ترامب وروحانى
كتب- أحمد عرفة

 

يفتح لقاء القمة المرتقب بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وزعيم كوريا الشمالية، كيم يونج أون، بعد أزمة اشتعلت بين الدولتين واستمرت لعقود، الضوء على ما إذا كان الرئيس الأمريكي قد يفعل هذا السيناريو أيضا مع إيران بشأن الاتفاق النووي الإيراني.


أزمة واشنطن وكوريا الشمالية

أزمة الولايات المتحدة الأمريكية مع إيران، تشبه كثيرا أزمة واشنطن مع بيونج يانج، فكلاهما لهما عامل مشترك وهو السلاح النووي الذي يزعج أمريكا، وكلاهما أيضا تعرض لهجوم لاذع من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كما أنهما تعرضا للعقوبات التي كانت تفرضها الولايات المتحدة الأمريكية عليهما.

ومع اقتراب موعد اللقاء المرتقب بين الرئيس الأمريكي وزعيم كوريا الشمالية، المقرر لها بعد 4 أيام من الآن في سنغافورة، يطرح تساؤلات حول ما إذا كان دونالد ترامب قد يكرر نفس الأمر مع حسن روحاني الرئيس الإيراني ويجلسان في طاولة واحدة بإحدى دول العالم؟ خاصة أن الرئيس الأمريكي أعلن عدة مراتب خلال اتصالاته الهاتفية مع عدد من زعماء أوروبا الذين يرفضون الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني، أنه يسعى لإجراءا تفاق نووي جديد غير الذي تم إبرامه في 2015.


ترامب ولقاءه مع روحاني

الرئيس الأمريكي أجاب على هذا التساؤل خلال إحدى خطاباته التي تحدث فيها عن لقاءه المرتقب مع زعيم كوريا الشمالية، حيث قال إن جلوسه مع كيم يونج أون يختلف تماما عن حسن روحاني، وأن أزمة واشنطن مع بيونج يانج يختلف عن أزمة الولايات المتحدة الأمريكية مع إيران.

ونقلت وكالة «سبوتنيك» الروسية، عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تأكيده أن اختلاف المسارات بين كوريا الشمالية وبين إيران حيث قال: اخترنا الحوار مع كوريا الشمالية ولكن الأمر يختلف مع إيران، بسبب سلوك طهران ودورها في المنطقة، موضحا أن لقاءه مع زعيم كوريا الشمالية في سنغافورة يوم 12 يونيو الجاري سيكون مثمرا، وواشنطن لا تفكر حاليا في رفع العقوبات عن بيونغ يانغ.


القمة الأمريكية الكورية

وأوضح الرئيس الأمريكي، أن القمة الأمريكية الكورية الشمالية التي ستعقد الأسبوع المقبل ستكون مثمرة ومثيرة للاهتمام، ولكن واشنطن لن ترفع العقوبات الآن عن كوريا الشمالية، ولكن لن تضيف عقوبات جديدة في الوقت الراهن، كما أن القمة الأمريكية الكورية الشمالية ستكون نقطة تحول جذري للأوضاع في شمال شرقي أسيا.

وكان وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، كشف أبرز الملفات والقضايا التي سيتم التطرق لها خلال قمة «ترامب وكيم يونج»، حيث أكد خلال المؤتمر الصحفي، أن القمة المرتقبة بين دونالد ترامب وكيم جونج أون ستناقش الضمانات الأمنية لبيونج يانج، قائلا: سوف يناقش الرئيس الأمريكي وزعيم كوريا الشمالية التأكيد الضمانات الأمنية لكوريا الشمالية، وإحلال السلام في شبه الجزيرة الكورية وتحسين العلاقات بين البلدين، حيث أن واشنطن أكدت مرارا على أن نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية بشكل كامل، أمر لا رجعة فيه وسيكون النتيجة الوحيدة المقبولة للاجتماع بين الرئيسين.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق