حركة الشباب في مرمى الشرطة.. الصومال تعيد صياغة وجه المنطقة الغربية من البلاد

السبت، 09 يونيو 2018 07:00 م
حركة الشباب في مرمى الشرطة.. الصومال تعيد صياغة وجه المنطقة الغربية من البلاد
قوات الأمن الصومالية
وكالات

هل تستعيد الصومال عافيتها قريبا؟ سؤال يبدو صعبا في ظل تصاعد موجات الإرهاب في البلد الأفريقي الفقير، وحاجة مقديشو لفرض سيطرة الحكومة الشرعية على أجزاء شاسعة من البلاد.

خلال فترات التوتر التي شهدتها الصومال، وسيطرة حركة الشباب المتطرفة على مساحات واسعة من البلاد، تسببت هذه القلاقل في تعطيل كثير من جهود الإغاثة والجهود التنموية ومساعدات عدد من الدول العربية والإسلامية، ما كان يستدعي تدخلا عاجلا من الدولة.

في هذا الإطار بدأت قوات الأمن الصومالية اليوم السبت، عملية عسكرية موسعة ضد ضد حركة الشباب المتشددة فى المناطق الريفية حول مدينة هودور عاصمة محافظة باكول فى جنوب غرب البلاد، وصرح مسؤولون محليون لإذاعة "شبيلى" الصومالية بأن تلك العملية العسكرية تهدف إلى طرد مسلحى حركة "الشباب" من معاقلهم بضواحى المدينة.

وذكرت الإذاعة أن العملية تأتى بعد سلسلة من الهجمات التى شنتها حركة الشباب على القواعد العسكرية التابعة للقوات الصومالية وبعثة الاتحاد الأفريقى فى الصومال بمحافظتى باى وباكول خلال الأسابيع الماضية والتى أدت إلى سقوط العديد من الضحايا، ويُذكر أن حركة الشباب كانت شنت أمس الجمعة هجومًا على القوات الأمريكية قرب مدينة كيسمايو الصومالية مما ادى لمقتل جندى أمريكى وإصابة  4  آخرين.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة