فضيحة إخوانية جديدة: المخابرات البريطانية «مرشد الإرهابية» الجديد

تشهد الأزمة الداخلية بين جماعة الإخوان وحلفاءهم، اشتعالا كبيرا في ظل الهجوم الشديد الذي شنته الجماعة على أحد قيادات تحالفها في الخارج المستشار عماد أبو هاشم، بعد أن أكد خلال اليومين الماضيين بأن التنظيم هو من يتحمل مسؤولية الدماء التي سالت من داخل شباب الإخوان.

الهجوم الشديد الذي قيادات وحلفاء الإخوان على أحد قيادات الجماعة بالجماعة، دفع الأحير لأن يواصل فضح الجماعة ويكشف علاقة الإخوان بالمخابرات البريطانية، والقيادة التي تعد حلقة الوصل بين التنظيم والأجهزة الاستخباراتية البريطانية.

الهجوم الإخواني أيضا على أحد حلفاء الجماعة، كشف استخدام الجماعة لعباءة الدين لمحاولة استقطاب شخصيات إليها، لكن بمجرد أن تبدأ تلك الشخصيات تنتقد تصرفات الجماعة، يسلط التنظيم أفراده لتشويه تلك الشخصية.

عماد أبو هاشم، جدد هجومه العنيف على قيادات الإخوان وحلفائهم، مستنكرا الهجوم الذي شنته قيادات وقواعد لجماعة عليه بعد تحميل التنظيم مسؤولية دماء الإخوان قائلا في تصريحات له عبر صفحته الرسمية على «فيسبوك» موجها حديثه لقيادات الإخوان: «هوه ده اللى تعلمتوه فى مدرسة الإخوان؟ البذاءات والشتائم والعدوانية والافتراء على الناس واتباع الظنون، أما اللى حرض فأنا بأسأله، هوه ده اللى إنتم كإخوان بتعلموه للناس؟».

وقال أحد حلفاء الإخوان: «كل اللى عملته إنى قلت رأيى بصراحة ومش لازم يعنى بالضرورة إن رأيى ده يوافق هواك، وكل اللى أنا قلته كان مجرد جزء من اعترافات القيادات بتاعتكم، يعنى أنا كنت هاعرف كل الحقابق دى منين و أنا مش عضو فى جماعتكم، وإذا لم يعجبك كلامي فهذا لا يعني أنك تستحل لنفسك أنك ترد بتعليقاتك البذيئه».

وتابع أحد حلفاء الإخوان في الخارج: «ليس معقولا عندما أعرف أن الجماعة بتعاتكم بتاخد توجيهات من المخابرات البريطانية عن طريق إبراهيم منير وإن القيادات كانت عارفه تاريخ و ساعة فض الاعتصام وتركوا الناس تموت ألا اتكلم، فماذا تريد مني أن أفعل فيجب التحديث في هذه الأخطاء».

كان المستشار عماد أبوهاشم، الذي أكد أن التنظيم هو المتسبب الفعلي في دماء شبابه والدماء التي أريقت في رابعة العدوية والنهضة، موضحا أن التنظيم يرفض توجيه أي انتقادات له.

وفي تصريح له عبر صفحته الرسمية على «فيسبوك»، قال أحد حلفاء الإخوان في الخارج، إنه إيماءً إلى شهادة الحق التي أدلى بها عصام تليمة حين حمَّل قيادات جماعة الإخوان مسئولية ما أريق من دماء في ميادين رابعة والنهضة ورمسيس التي بسبب إدلائه بها انهال عليه كالعادة الكثيرون من أعضاء جماعة الإخوان بوابل من الاتهامات و الافتراءات و السباب.