أردوغان يكمم الأتراك ويسرق أصواتهم.. صحافة الغرب تركز على فضائح ديكتاتور أنقرة

الأحد، 24 يونيو 2018 04:00 م
أردوغان يكمم الأتراك ويسرق أصواتهم.. صحافة الغرب تركز على فضائح ديكتاتور أنقرة
الديكتاتور التركي رجب طيب أردوغان

اهتمت الصحف الغربية والعالمية صباح اليوم واسعة الانتخابات التركية الرئاسية بشكل واسع، والتي تجرى بين 6 مرشحين للرئاسة أبرزهم المعارض محرم إنجه، مرشح حزب الشعب الجمهوري الذي تراهن عليه العديد من الأطراف لهزيمة أردوغان.

وانطلقت صباح اليوم الانتخابات التركية وسط اتهامات من المعارضة والعديد من الدوائر الإعلامية والحقوقية من عمليات تزوير واسعة النطاق.

في رصد للعديد من وسائل الإعلام الغربية لمشهد الانتخابات التركية حالة من الغموض بشأن النتائج، فبينما أكدت صحف ووكالات عالمية أن الرئيس التركى سيفشل فى حسم السباق من الجولة الأولى، قالت أخرى أن خسارته للعملية الانتخابية برمتها تظل خيار غير مستبعد.

 

من جانبها رصدت  صحيفة "نيويورك تايمز" متابعة العالم لعملية التصويت لأبعد من حدود تركيا، مؤكدة أن الدولة (تركيا) التى يبلغ عدد سكانها 80 مليون نسمة تنتظر مستقبل محيطها ، حال اختيارها السير على درب الاستبداد الشعبوى ـ فى إشارة إلى أردوغان ـ أو اتخاذ مسار الديمقراطية واحترام الحريات.

وأكدت نيويورك تايمز عن بولوت، وهو بائع عصير متجول فى اسطنبول، قوله: "أنا لست متأكد هذه المرة من لمن سأصوت في الانتخابات"، مضيفًا أنه صوّت للحزب الحاكم، العدالة والتنمية، على مدى السنوات الـ16 الماضية لكنه شكا بغضب من تدهور الاقتصاد.

وتابع بولوت: «الوظائف اصبحت غير موجودة.. أنا هنا منذ 22 عاما، الأمور أصبحت أسوأ تدريجيا.. أموالنا لا قيمة لها بعد الآن »، ووقال اوزير سينكار الذى يدير وكالة الاستطلاعات المستقلة «متروبول»: «إذا تخلى 7 إلى 8% من الناخبين السابقين عن حزب العدالة والتنمية الذى ينتمى إليه الرئيس، فإن الحزب الحاكم سوف يخسر».

وقال سينكار، إن هناك بالفعل دلائل على وجود انشقاقات، مشيرًا إلى أن البعض منهم صوت ضد أردوغان فى استفتاء العام الماضى، الخاص بتوسيع سلطات الرئاسة، والتى تم تمريرها بهامش ضيق للغاية.. مضيفا "هذه هى المجموعة التى ستحدد مصير الانتخابات"، موضحًا  أن معظم هذه المجموعة هى من الإسلاميين المحافظين بين الأكراد، الذين يشعرون بخيبة أمل من فشل أردوغان فى الوفاء بوعده بإحلال السلام مع الانفصاليين الأكراد.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق