فضيحة أمريكا في سوريا.. واشنطن ترعى نقل عناصر داعش بين المدن (وهذا هو الدليل)

الإثنين، 25 يونيو 2018 05:00 م
فضيحة أمريكا في سوريا.. واشنطن ترعى نقل عناصر داعش بين المدن (وهذا هو الدليل)
سوريا
كتب أحمد عرفة

تنكشف كل يوم أوجه التعاون بين الولايات المتحدة الأمريكية، والعناصر الإرهابية في سوريا، رغم مزاعم واشنطن أنها تحارب داعش في دمشق، إلا أن الحقيقة تتمثل في أن أمريكا تعد الداعم الأول لتلك المجموعات الإرهابية.

شواهد عديدة كشفت العلاقة بين الولايات المتحدة الأمريكية، والإرهابيين، على رأسها تواجد تلك العناصر الإرهابية في المناطق التي تتواجد فيها القوات الأمريكية، بجانب الرسالة التهديدية التي وجهتها وزارة الخارجية الأمريكية للنظام السوري بتوجيه ضربة ضده حال وجه ضربة عسكرية للمجموعات الإرهابية في مناطق خفض التصعيد في الجنوب السوري.

وكالة الأنباء السورية، كشفت وقائع جديدة تكشف أوجه التعاون بين داعش والولايات المتحدة الأمريكية، والإمكانيات التي توفرها واشنطن لنقل العناصر الإرهابية بين المدن السورية، مؤكدة أن حوامتين تابعتين للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية نقلتا اثنين من تنظيم داعش الإرهابي في منطقة تويمين على الحدود السورية العراقية، وذلك في إطار دعم الولايات المتحدة الأمريكية المفضوح للتنظيمات الإرهابية وتوفير الغطاء لها بغية إطالة أمد الحرب الإرهابية التي ترعاها وتدعمها على سوريا، فيما نفذت قوات أمريكية عملية إنزال عبر حوامتين تابعتين للتحالف الدولي في منطقة تويمين عند الحدود السورية العراقية وقامت بنقل اثنين من عناصر تنظيم داعش إلى مقر للقوات الأمريكية في مدينة الشدادي، حيث تمت عملية الإنزال الجوي والإجلاء من دون أي اشتباكات وبتنسيق وتعاون من مجموعات قسد التي تدعمها في المنطقة.

وكانت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، أعلنت في منتصف أبريل الماضي، أن القوات الحكومية السورية عثرت على قنابل غاز أوروبية الصنع في الغوطة الشرقية، حيث عثرت القوات الحكومية السورية في الأراضي المحررة من الغوطة الشرقية على حاويات كلور، وهو النوع الأكثر فظاعة بين الأسلحة الكيميائية، من ألمانيا، بالإضافة إلى قنابل غاز مصنوعة في مدينة سالزبوري البريطانية.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة