صحافة العالم تفضح الديكتاتور السفاح.. ماذا قالت أوروبا عن تزوير أردوغان للانتخابات؟

استقبلت الصحف العالمية، نبأ فوز الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في الانتخابات الرئاسية التركية التي جرت الأحد، بمزيج من الصدمة والاستنكار، من ناحية، والخوف على مصير الشعب التركي من ناحية أخرى.

وتصدرت الصور الساخرة غلاف مجلات أبرز المجلات العالمية، كما نشرت إصدارات أخرى صور للرئيس التركي أظهرته بمظهر الشيطان الغاضب، فجاء  غلاف مجلة «ستيرن» مكذبا لنتائج انتخابات اردوغان، واحتلت صدارة المجلة عنوان « 65% من مشجعي أردوغان في ألمانيا؟ هذا يبدو أكثر مما هو عليه».  

مجله ستيرن

في افتتاحية عددها وصفت مجلة «لو بوينت» الفرنسية، دقيقا وموضحا لحقيقة الرئيس التركي بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية التركية، حيث وصفته بالـ «ديكتاتور».

بينما صحيفة الـ «تايم» صدرت بعنوان استنكاري، في تصريح لرئيس تركيا، الذي قال «أردوغان بعد الفوز: الانتخابات ستشكل تركيا لعقود».

في نفس السياق، صدرت عدد مجلة «ديرشبيجل» الألمانية بعنوان «دولة اردوغان» تعبيرا عن انفراد الرئيس التركي بالقرار داخل بلاده في السنوات القادمة، وسيطرته على مقاليد الأمور داخلها.

مجلة التايم

مجلة لو بوينت الفرنسية

ديرشبيجل

فيما جاء العنوان الرئيسي لمجلة «إكسبريس» الإنجليزية، معبراً عن وضع اردوغان في المنطقة بالكامل، ووصفته المجلة بعنوان «التركي الخطير»، وسط تأكيدات باستمرار دعم الرئيس التركي للإرهاب في العالم ومنطقة الشرق الأوسط، وتمويله للجماعات المسلحة. 

كما تسائلت مجلة «الاكونمست»، بعنوانها «الديموقراطية ام السلطان؟»، ووضعت صورة تخيلية للرئيس التركي، مرتديا «زي السلطان العثماني».

عنوان مجلة الاكونمست، جاء وسط توقعات بانتهاء الديموقراطية داخل تركيا، بسيف السلطان العثماني الذي لاترد أوامره ولا تناقش، حتى أنها لاتنفذ إلا بحد السيف، وهو ما عُرف عن رجب طيب اردوغان بعد فرضه عقوبة الإعدام مرة أخرى داخل بلاده، في اعقاب الإنقلاب التركي الذي وقع ضده عام يوليو 2016.   

اردوغان