السيسي يستقبل عضوا بالحزب الشيوعي.. ويؤكد حرص مصر على جذب استثمارات صينية

الأربعاء، 27 يونيو 2018 01:08 م
السيسي يستقبل عضوا بالحزب الشيوعي.. ويؤكد حرص مصر على جذب استثمارات صينية
الرئيس السيسي خلال استقبال عضو الحزب الشيوعي الصيني

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اهتمام مصر بمواصلة الارتقاء بالتعاون الاقتصادي والتجاري بين مصر والصين، مشيرا إلى حرصها على جذب مزيد من الاستثمارات الصينية، لا سيما في ضوء الفرص الاستثمارية المتنوعة التي يوفرها برنامج الإصلاح الاقتصادي الشامل الجاري تنفيذه، فضلا عن الاستقرار الأمني الذي يسود مصر حاليا. وتوفر البيئة التشريعية الملائمة، والموقع الجغرافي المتميز الذي يفتح المجال أمام التجارة مع الأسواق العربية والأفريقية والأوروبية، وهو ما يُعد في مجمله عوامل جذب للاستثمارات وإقامة المشروعات المشتركة مع الصين، تساهم في تحقيق خطة التنمية الاستراتيجية في مصر.

جاء هذا على هامش استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم، تشن مينار عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، بحضور السفير سامح شكري وزير الخارجية، وعدد من مسؤولي الحزب الشيوعي الصيني، إضافة إلى سفير الصين بالقاهرة.

وقال السفير بسام راضي، المُتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس أشاد بتطور العلاقات الثنائية التاريخية بين مصر والصين وارتقائها حاليا لمستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة في مختلف المجالات، والتنسيق القائم بشأن القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك.

وأضاف المتحدث الرسمي، أن "مينار" أكد تقدير بلاده الكبير لدور مصر المحوري في الشرق الأوسط، ودعمها لجهودها في إرساء دعائم السلام والاستقرار والتنمية بالمنطقة، مثمنا المستوى المتميز من التشاور والتنسيق بين مصر والصين، الذي يعكسه حجم ومستوى الزيارات المتبادلة بين الجانبين.

ولفت المسؤول الصيني إلى حرص بلاده على مواصلة تعزيز العلاقات الثنائية وتطويرها في كل المجالات، بما يحقق مصالح الشعبين المصري والصيني، مؤكدا تقدير واحترام الصين حكومة وشعبا للحضارة المصرية والروابط القوية التي تجمع البلدين، فضلاً عن الجهود الحالية للدولة المصرية لتحقيق التنمية الشاملة.

وفيما يخص قضايا منطقة الشرق الأوسط، أوضح السفير بسام راضي أن الرئيس شدد على أن مصر تتعامل مع أزمات المنطقة وفق مبدأ راسخ إطاره التوصل إلى حل سياسي، بالتوازي مع دعم المؤسسات الوطنية، ومحدداته عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول واحترام سيادتها والحفاظ على وحدة أراضيها، وكذا احترام إرادة الشعوب ودعم الجيوش الوطنية التي تُعد المسؤول الأول عن حفظ الأمن وتحقيق الاستقرار.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة