«فاتورة الكهرباء» تثير الجدل بالسعودية.. ومسؤول بالشركة المسؤولة يكشف الأسباب

أثارت فواتير الكهرباء بالمملكة العربية السعودية، اليوم الخميس حالة كبيرة من الجدل عبر موقع التدوينات القصيرة، تويتر. وتصدر هاشتاج بعنوان #فاتوره_الكهرباء قائمة الأعلى تداولًا بالأوساط السعودية، والذي شارك عليه عدد كبير من الكتاب والإعلاميين السعوديين بشكل خاص.

 

وقال عضو المجلس التنفيذي لجمعية حماية المستهلك، فيصل العبدالكريم: «أغلب الناس متذمرين من واقع الفواتير وليست المرة الأولى خلال أشهر بسيطة.. أية تبريرات لن تنفع.. كانت شركة الكهرباء إلى وقت قريب تتعامل بشفافية ونقول نعم نحن أخطئنا.. واليوم نريد الحقيقة كالنهج الذي تسير عليه الدولة حفظها الله أما التبريرات زمنها ولىّ».

فيما استنكر الإعلامي محمد العمر ارتفاع فاتورة الكهرباء إلى مرتين ونصف على الإستهلاك العادي، قائلًا: «خييييير فاتورة الكهرباء».

 

وطالب الكاتب والمحلل السياسي السعودي، خالد الزعتر بأن يكون هناك تفسيرًا للأمر من قبل الحكومة السعودية، مشيرًا إلى مضاعفة فاتورة الكهرباء لهذا الشهر عن الشهر الماضي، وقل: «حقيقة أبغي أحصل تفسير حول التدبيل في فاتوره الكهرباء.. من كانت فاتورته الشهر الماضي 500 ريال، صدرت فاتوره الشهر هذا ألف ريال.. هذا غير البعض جاءته مبالغ خيالية وكل هذا في شهر واحد.... ما هو الحل؟».

 

من جانبه اقترح الكاتب عبدالله السبيعي أن يكون لفاتورة الكهرباء تطبيق سهل مثل تطبيقات شركات الاتصالات، بحيث يعرف كل مستخدم كم صرف في الشهر واليوم بالضبط.

 

وفي تصريحات خاصة لصحيفة «عكاظ» السعودية، أكد نائب الرئيس الأعلى للإتصال والعلاقات العامة في الشركة السعودية للكهرباء، المهندس حمود الغبيني أن ارتفاع قيمة فواتير الكهرباء للشهر الجاري يُعد أمرًا طبيعيًا ومتوقعًا، موضحًا أن السب في ذلك هو أن شهر يونيو أكثر حرارة من مايو الماضي، وقال: «معلوم للجميع أن 70% من استهلاك الكهرباء هو بسبب المُكيفات، هذا إلى جانب زيادة تعرفة الكهرباء لهذا العام، ما تسبب في فرق واضح بين فواتير العام الماضي والجاري بنسبة تتراوح بين 17% - 260% حسب الشريحة». كما حثّ «الغبيني» المشاركين جميعًا على الترشيد واستخدام الكهرباء بشكل أفضل.