بعد طردها من إفريقيا.. خطة ثنائي الشر لإعادة إحياء تنظيم الإخوان عبر آسيا

الجمعة، 29 يونيو 2018 05:00 م
بعد طردها من إفريقيا.. خطة ثنائي الشر لإعادة إحياء تنظيم الإخوان عبر آسيا
اردوغان وتميم
كتب أحمد عرفة

يسعى كل من النظام القطري والتركي، لإنقاذ جماعة الإخوان، من الأزمة التي يمر بها في الوقت الحالي، في ظل حالة الانقسام الكبيرة التي تمر بها الجماعة في الوقت الحالي، والاتهامات المتبادلة التي انتشرت بين قواعد الإخوان.

أردوغان الذي استغل جماعة الإخوان، خلال الانتخابات الرئاسية التركية، الدعاية له بالانتخابات الرئاسية، والمشاركة في الوقفات المؤيدة له، وهي الخدمات التي تقدمها الجماعة للرئيس التركي من أجل ضمان بقائهم في مدينة إسطنبول، يسعى أردوغان لأن ينقذ حلفاءه بمعاونة من أمير قطر تميم بن حمد.

أول تحركات النظام التركي بعد فوز الرئيس التركي في الانتخابات الرئاسية التركية، كانت محاولة إيجاد فرع جديد للجماعة هذه المرة في أسيا الوسطى.

 

1
 

ائتلاف المعارضة القطرية أكد في بيان له عبر حسابه الشخصي على "تويتر"، أكد أن النظام القطري يتجه إلى تمويل مخطط تركي جديد في  آسيا الوسطى بعد أن طلب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من أمير قطر تميم بن حمد، المباشرة بوضع الآليات المالية لهذا المسار  فور الانتهاء من الانتخابات التركية.

وقال ائتلاف المعارضة القطرية، إن التوجه القطري التركي نحو المنطقتين هو محاولة من ضمن محاولات سابقة للاستحواذ على نفوذ مالي وسياسي وقاعدة جديدة لإعادة تقوية تيار تنظيم الإخوان الإرهابي، متابعا: بالعادة يكون تطبيق هذا النوع من الخطط المشتركة بين نظامي تميم وأردوغان، يقوم على دفع مجموعات إرهابية لشن عمليات تخريبية لتهريب المستثمرين المنافسين لهما، ويلي ذلك عملية تصعيد عقائدي إخواني يحاول أن يخدع الطبقات الشعبية أن التنظيم هو الذي يستطيع الوقوف في وجه أفكار داعش والقاعدة،بينما هو في الحقيقة أساس عقيدة التنظيمين الإرهابيين.

وطالب ائتلاف المعارضة القطرية، دول آسيا الوسطى وحكوماتها وشعوبها اتخاذ الحيطة والحذر والوقوف في وجه ما يحاك ضدهم من قبل تميم وأردوغان وأجهزتهما الاستخباراتية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق