الغرب يملك الريموت.. كيف كشفت دمشق آيادي أمريكا لدعم التطرف؟

الجمعة، 29 يونيو 2018 04:00 م
الغرب يملك الريموت.. كيف كشفت دمشق آيادي أمريكا لدعم التطرف؟
سوريا
كتب أحمد عرفة

لا يمكن فصل انتشار المجموعات الإرهابية في سوريا، عن الدعم الغربي لتلك الجماعات الإرهابية، حيث يستخدم الغرب تلك الجماعات كورقة لاختيار وقت التصعيد ضد النظام السوري، وتوجيه ضربات لها، وكذلك لاستخدامها مبرر لتواجد القوات الأمريكية والأوروبية على الأراضي السورية.

دعم الغرب للإرهاب
المندوب السوري الدائم لدى الأمم المتحدة، فضح الدور الغربي في دعم الإرهابيين في سوريا، واستغلالهم في تعقيد المشهد السوري، واستخدامهم كورقة للهجوم على النظام السوري، مثلما فعلت في الضربة الثلاثية التي وجهتها كل من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا ضد دمشق منذ أشهر.

عدد الإرهابيين في سوريا
المندوب السوري الدائم لدى الأمم المتحدة، بشار الجعفري، كشف عدد الإرهابيين القابعين في سوريا، وانضموا للجماعات الإرهابية، مؤكدا أن عشرات الآلاف من المقاتلين الإرهابيين الأجانب تدفقوا إلى سورية والعراق من 101 دولة من الدول الأعضاء، وبلغت أعداد المقاتلين الإرهابيين الأجانب ممن يحملون الجنسيات الأوروبية فقط، والذين قاتلوا في سورية، أكثر من 12 ألف إرهابي وجلهم من بريطانيا وفرنسا وبلجيكا وألمانيا وإسبانيا.

التآمر الغربي على سوريا
التآمر الغربي على سوريا، ودعم الإرهابيين، كشفه المندوب السوري الدائم لدى الأمم المتحدة الذي أكد أن الحكومة السورية تملك معلومات واعترافات تتقاطع مع تقارير أممية تشير إلى أن هناك حكومات وأجهزة استخبارات أجنبية تورطت في تسهيل عمليات اجتذاب وتجنيد وتمويل وتسليح وتدريب مقاتلين إرهابيين أجانب.

4 مقومات، حددهم المندوب السوري الدائم لدى الأمم المتحدة، خلال جلسة عقدت في منظمة الأمم المتحدة، خلال الساعات الماضية، أكد أنها كافية لمواجهة الإرهاب بشكل كامل، من بينها أن يكون لجهاز الإنتربول دور أساسي ضمن هذه الآلية، وتفعيل أنظمة الإنذار المبكر ورفع وتيرة تبادل المعلومات والاستفادة من قاعدة البيانات المتوفرة لدى الإنتربول، بالإضافة إلى تأسيس آلية دولية تنفيذية تضم ممثلين عن الأجهزة والمؤسسات الحكومية المختصة في مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، يكون من مهامها رسم خطوات عملياتية تشريعية وقانونية واستخباراتية وأمنية، وأخرى اجتماعية وتعليمية وإعلامية في هذا المجال، و تبادل المعلومات ومتابعة تحركات الأجانب العائدين من القتال، وإعادة تأهيلهم عبر عمليةٍ تشمل ضمان المساءلة والمحاكمة العادلة، في إطار احترام سيادة القانون على الصعيدين الدولي والوطني، إلى جانب إنشاء مراكز تنسيق وارتباط مشتركة بين الدول من أجل تبادل المعلومات حول العناصر المتطرفة والإرهابية الأجنبية، وذلك من خلال عملية تضم ضباط الاستخبارات المختصين بالموضوع.

ولفت المندوب السوري الدائم لدى الأمم المتحدة، إلى أن تدفق عشرات الآلاف من المقاتلين الإرهابيين الأجانب إلى سوريا والعراق، كان ظاهرة غير مسبوقة على الصعيد العالمي، سواء بأعداد هؤلاء أو أعداد الدول التي خرجوا منها باتجاه سوريا والعراق، موضحا أن الحكومة السورية تدرك أن هناك مجتمعات محلية حاضنة أو منتجة لفكر المتطرف والنزوع نحو العنف، وتملك سياسات وخطط وطنية لمواجهة تمدد هذا الخطر والقضاء عليه.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة