معركة الإطاحة بقيادات الإخوان تشتعل مجددا بعد فشل مخططات ذكرى 30 يونيو

الإثنين، 02 يوليو 2018 04:00 ص
معركة الإطاحة بقيادات الإخوان تشتعل مجددا بعد فشل مخططات ذكرى 30 يونيو
عصام تليمه
كتب- أحمد عرفة

 

أظهر الفشل المتلاحق لجماعة الإخوان، منذ سقوط حكم الجماعة خلال ثورة 30 يونيو 2013، إلا تعالي أصوات المحاسبة للقيادات الإخوانية التي كانت مسؤولة عن الجماعة في تلك اللحظة، إلا أن كل هذه الدعوات كان يتم الرد عليها بالهجوم وتشويه القيادات التي تطالب بالمحاسبة.


أزمة الإخوان

الجماعة فشلت مجددا في التحريض ضد الدولة المصرية في الذكرى الـ5 لثورة يناير، لتعاد من جديد الدعوات الخاصة بمحاسبة القيادات الإخوانية، وسط اعترافات من قيادات الجماعة بأن تجربة التنظيم كانت مليئة بالأخطاء.

 

قيادي إخواني بارز، اعترف مجددا بأن التنظيم يحارب كل من يدعو إلى النقد الذاتي، ومحاسبة القيادات الإخوانية على أخطائها، معترفا بأن التنظيم يعاني من ازدواجية كبيرة في عدم السماح بتوجيه أي انتقادات لقياداته.


ازدواجية الإخوان

عصام تليمة، عضو مجلس شورى جماعة الإخوان في تركيا، ومدير مكتب يوسف القرضاوي السابق، اعترف بازدواجية الإخوان، ورفضها توجيه أي انتقادات للقيادات التي ارتكبت أخطاء كارثية بحق الجماعة.

 

وقال  عضو مجلس شورى جماعة الإخوان في تركيا، في تصريحات له عبر حسابه الرسمي على "تويتر": كلما كتبت بوجوب المراجعة والنقد الذاتي لما قام به الجميع، قام بعض الناس بالرد عليك: هنحاسب اللي في السجون؟  أنتم لا تهاجمون تلك القيادات وتستخفون بالجماعة.


فشل تحريض الإخوان

وأضاف عضو مجلس شورى جماعة الإخوان في تركيا، أن المشكلة أن الإسلاميين يريدون أن يبدأ التاريخ من 30 يونيو فلا يريدون أي محاسبة أو مراجعة على ما قبله، ويريد المدنيون أن ينتهي التاريخ عند 30 يونيو، فلا يريدون مراجعة أو محاسبة على ما يأتي بعده، وهي نظرة مخطئة، ما قبل وما بعد هي تجربة مليئة بالأخطاء،  وعلى الجميع أن يقف مع نفسه وقفة محاسبة بإنصاف، ليعرف كل حجم خطئه.

 

وكان عماد أبو هاشم، أحد حلفاء الإخوان في تركيا، فتح النار على قيادات التنظيم الدولي للإخوان، حيث قال في تصريحات له عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك": ستجد إبراهيم منير – أمين التنظيم الدولي للإهوان – يحدثك من المريخ وعندما يصدمك كلامُه فلا تفهم منه شيئًا فتشعر بالغضب ستجد من يقول لك  في اليوم التالى إنه لا يمثل الجماعة، و عندما يحدثك يوسف ندا من المشترى بكلام لن تستوعبه أيضًا فتتشكك في قدرتك على الفهم ستجد ـ أيضًا ـ من يطمئنك و يقول لك إنه أدلى برأيه الشخصى الذى لا يعبر عن رأى الجماعة ، و عندما يسعدك الحظ و تستمع إلى محمود حسين يُحدِّثك من الزهرة باللغة الهيروغليفية الفصحى فيصيبك اليأس و الإحباط ستجد من يُسَرِّى عن نفسك و يقول لك إن الجماعة لا توافقه القول ، فإن سألته عمّ فهم من قوله سيقول لك لم أفهم منه شيئًا .

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق