الحوثيون يناورون ضد مبادرة الإمارات.. وهذه رسالة الجيش اليمني الحاسمة للمليشيات

الثلاثاء، 03 يوليو 2018 06:00 ص
الحوثيون يناورون ضد مبادرة الإمارات.. وهذه رسالة الجيش اليمني الحاسمة للمليشيات
اليمن
كتب أحمد عرفة

رغم إعلان الإمارات هدنة مؤقتة لانسحاب العناصر الحوثية من محافظة الحديدة اليمنية، ما زالت المعارك مستمرة في الحديدة حيث يخوض الجيش اليمني معارك ضارية ضد المليشيات المدعومة من إيران، خلال الساعات القليلة الماضية، خسرت فيها المليشيات العشرات من عناصرها.

التفاف الحوثيين على المبادرة الإماراتية

الحوثيون الذين حاولوا الالتفاف على الهدنة الإماراتية، والزعم بأنهم لا يحتاجون تلك الهدنة، وسط تعنت من قبل المليشيات ورفضها الاستسلام، وجه الجيش اليمني رسالة قوية على أرض الواقع بتكبيد الحوثيين خسائر فادحة.

خسائر الحوثيين

نقلت بوابة "العين الإماراتية" عن المركز الإعلامي للقوات المسلحة، إعلانها أن قوات الجيش اليمني  شنتمواجهات عنيفة ضد مليشيا الحوثيين في جبهة حام بمديرية المتون غربي الجوف، تمكنت خلالها من تكلبد الحوثيين خسائر كبيرة في العتاد والأرواح، حيث اندلعت المعركة إثر محاولة مجموعة من عناصر مليشيا الحوثيين للتسلل إلى مواقع الجيش بجبهة حام الأسفل بمديرية المتون، مما أدى إلى مقتل أكثر من 20 حوثيا وإصابة آخرين، وفر الآخرون إلى مدن يمنية مجاورة.


غارات للتحالف ضد الحوثيين

وفي ذات السياق، أعلنت وكالة "سبوتنيك" الروسية، أن طيران التحالف العربي شن غاراته على محافظة الحديدة، تزامنا مع الجولة التي يجريها المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن مارتن جريفيث لإنهاء الأزمة في ميناء الحديدة، موضحة أن طيران التحالف شن غارة على مديرية زبيد، استهدفت مبنى تابعا لمليشيات الحوثيين مجاورا لمسجد الخير، يتم استخدامه لتوقيف السجناء، حيث ألحقت الغارات خسائر كبيرة في ظل سقوط قنلى من العناصر الحوثية مما اضطر المليشيات إلى إغلاق محيط المكان المستهدف، ومنعوا المواطنين من الاقتراب.

كانت وكالة «سبوتنيك» الروسية، أعلنت أن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة مارتن جريفيث، يعتزم عقد لقاء جديد مع الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، في العاصمة المؤقتة عدن جنوب اليمن، منتصف الأسبوع الجاري، حيث يأتي هذا اللقاء يأتي بعد اشتراط الحكومة اليمنية، الانسحاب الكامل لمسلحي الحوثيين من مدينة الحديدة ومينائها وميناء الصليف، قبل البدء بأي خطوات للعملية السياسية، التي تقودها الأمم المتحدة ومبعوثها، خاصة أن المبعوث الأممي يحاول التوصل إلى تسوية مع الحكومة اليمنية بشأن مدينة الحديدة قبيل عرض خطته لاستئناف المفاوضات بين الأطراف اليمنية، أمام مجلس الأمن الدولي، الأسبوع المقبل.

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق