السرقات داخل التنظيم.. ثروات قيادات إخوان الخارج تتضخم.. أين تذهب أموال الجماعة؟

السبت، 07 يوليو 2018 12:00 ص
السرقات داخل التنظيم.. ثروات قيادات إخوان الخارج تتضخم.. أين تذهب أموال الجماعة؟
الاخوان
كتب أحمد عرفة

 

جاء الاعتراف الإخواني بإنفاق قيادات الجماعة الملايين، في تدشين الكيانات السياسية الفاشلة، وعقد المؤتمرات وإقامة الحفلات في مدينة إسطنبول التركية، في الوقت الذي تستمر فيه مسلسل فشل الجماعة، كما تتوصل الأزمات الداخلية للتنظيم.


اعترافات الإخوان

الاعتراف الإخواني فتح من جديد ملف التبذير الذي تتبعه قيادات الإخوان واستغلال أموال الجماعة والتمويل الذي يأتي من قطر لصالح تلك القيادات، وهي الأزمة المستمرة منذ عدة سنوات وحتى الآن وتسببت في حدوث انشقاقات هائلة داخل التنظيم.

 

خبراء في الإسلام السياسي، كشفوا ملف الاختلاسات داخل الإخوان، وحجم الإنفاق والتمويل الذي يأتي إلى الجماعة والمصادر التي يتم صرف تلك الأموال عليها.


قيادات الإخوان فاشلة

في هذا السياق، قال ربيع شلبي، القيادي السابق بالجماعة الإسلامية ، إن قيادات الإخوان فاشلة وتنفق أموالها لتحاول تشويه الدولة المصرية وتستغل الأموال التي تأتى إليهم من كل مكان سواء من تركيا وقطر ومن تبرعات قياداتهم لإنقاذ وحفظ ماء وجههم بعد الفشل الذى يتلوه فشل السياسي.

 

وأضاف القيادي السابق بالجماعة الإسلامية ، في تصريحات لـ"صوت الأمة" أن الإخوان أصبحوا مكروهون من الشارع المصري ورغم محاولاتهم الحثيثة لتشويه الدولة المصرية إلا أن الشعب المصري استوعب الدرس.

 


ثروات قيادات الإخوان تتضخم

وفي سياق متصل، قال عوض الحطاب، القيادي السابق بالجماعة الإسلامية، إن أغلب القيادات الإخوانية مرتزقة وتتعارك فيما بينهم على الأموال التى تأتيهم للهجوم على مصر ولا تندرج في ملف الفساد لأن الجهات المموله تشترط وضعها لتحريض الأفراد المغيبين على تدمير بلدهم وكل الأموال سواء اختلست أو أنفقت على قنوات الشر يتم إنفاقها في محاولة تدمير الدول العربية، وهذه الأموال أيضا تختلس القيادات منها ملايين لصالحهم حيث يعتبرونها أموالهم.

 

وأضاف القيادي السابق بالجماعة الإسلامية، في تصريح لـ"صوت الأمة":  لماذا وكيف يكون لعاصم عبد الماجد 3 شقق سكنيه قيمة الوحدة 2 مليون جنيه من أين أتى بهم وما كان عمله ويحرض من الخارج على تدمير مصر والزج بشبابها إلى الصدام مع وطنه وشعبه.

 

وأشار القيادي السابق بالجماعة الإسلامية، إلى أنه لا يحصل أحد من الأفراد على هذه الأموال إلا من كان يسبح بحمد القيادة التي معها تلك الأموال، متابعا: يجب حصر ممتلكات القيادات الإخوانية وأنصارهم وحلفائهم وسؤالهم من أين لك هذا حتى يعمل الجميع ويعلم الأفراد المغيبون حقيقة قيادتهم لأنهم هم من يدفعون الثمن لتلك القيادات التي تتاجر بهم.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق