الضغوط تتزايد على طهران.. كيف عاقبت شركات الطيران الأوروبية إيران؟

الإثنين، 09 يوليو 2018 10:00 ص
الضغوط تتزايد على طهران.. كيف عاقبت شركات الطيران الأوروبية إيران؟
حسن روحانى رئيس ايران
كتب أحمد عرفة

تتزايد الضغوط يوميا على النظام الإيراني، سواء بعد العقوبات الأمريكية التي تفرضها على النظام الإيراني، أو احتجاجات الشعب الإيراني على نظام الملالي، أو انقلاب عدد من الدول الآوروبية على طهران بعد توقيف دبلوماسيين إيرانيين سواء في بلجيكا أو هولندا بعد الاشتباه بتورطهم في التخطيط لأعمال إرهابية.

لم تتمثل الضغوط فقط في تجميد حسابات شخصيات إيرانية، أو مطالبة الولايات المتحدة الأمريكية لحفائها بعدم شراء النفط الإيراني، بل أيضا تمثلت في إعلان شركات طيران أوروبية وقف الرحلات إلى العاصمة الإيرانية طهران.

يأتي هذا في الوقت الذي أصبح فيه من الصعب على النظام الإيراني تنفيذ تهديداته بشأن غلق مضيق هرمز، خاصة أن هذا سينعكس بأثار سلبية للغاية على النظام الإيراني.

من جانبه أكد الكاتب الكويتي، أحمد الجارالله، أن شركات طيران أوربيه ستتوقف رحلاتها إلي طهران، حيث بدأت بإعلان شركات الطيران الهولندية بتوقف رحلاتها إلى إيران.

1

ووجه الكاتب الكويتي رسالة إلى نظام الملالي، قائلا في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على "تويتر"  العالم كله ضد سلوك إيران الإرهابي.

يأتي هذا في الوقت الذي توقع فيه مركز دراسات أمني أمريكي، بأن إيران لن تقدم على غلق مضيق هرمز كما هدد قيادات من الحرس الثوري الإيراني خلال الأيام الماضية.

ونقلت بوابة «العين» الإماراتية، عن مركز الدراسات الاستراتيجية والأمنية الأمريكي «سترافور»، تأكيده أن طهران لا تملك القدرة على تنفيذ تهديدها بغلق مضيق هرمز ووقف تدفق 18 مليون برميل نفط تمر عبر المضيق يوميا، حيث تستعد الولايات المتحدة الأمريكية فرض عقوبات جديدة على صادرات النفط الإيرانية، بينما سعت إيران إلى استخدام ورقة التهديد عبر التلويح باعتراض صادرات النفط التي تمر عبر المضيق الذي يفصل بين مياه الخليج العربي من جهة ومياه خليج عمان وبحر العرب والمحيط الهندي، فإيران قد تلجأ فقط إلى الإقدام على مثل هذا العمل في حال اندلاع صراع عسكري واسع النطاق، إلا أن إيران من الممكن أن تعاود القيام بأنشطة التحرش الاستفزازية التي اعتادها في الخليج العربي ضد السفن الأمريكية والإقليمية، ولكنها لن تقدم على غلق المضيق.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق