100 عام على العمالة.. التاريخ الأسود لتعاون الإخوان مع أجهزة استخبارات أجنبية

الأربعاء، 11 يوليو 2018 12:00 ص
100 عام على العمالة.. التاريخ الأسود لتعاون الإخوان مع أجهزة استخبارات أجنبية
الاخوان
كتب أحمد عرفة

لم يكن اعتراف أحد حلفاء الإخوان في الخارج، بتعاون الجماعة مع أجهزة استخبارات خارجية، جديدا بل إن التنظيم له تاريخ كبير في التعامل مع هذه الأجهزة بدءا من عهد حسن البنا، مؤسس جماعة الإخوان.


فضائح الإخوان

خروج عماد أبو هاشم، أحد حلفاء الإخوان في الخارج، ليفضح تعامل التنظيم وقياداته في تركيا مع أجهزة خارجية، فتح الحديث حول التاريخ الأسود لتعاون الجماعة مع أجهزة اسخبارات خارجية ضد المنطقة العربية.

 

إبراهيم ربيع، القيادي السابق بجماعة الإخوان، كشف عن هذا التاريخ الأسود، مؤكدا أنه من المعلوم تاريخيا وواقعيا وبالوثائق أن تنظيم الإخوان أحد فصائل أجهزة الاسخبارات الأنجلو أمريكية، حيث تم تأسيس التنظيم الإخواني برعاية المخابرات البريطانية سنة 1928 ميلادية.


تعاون الإخوان مع الاستخبارات الأجنبية

وقال  القيادي السابق بجماعة الإخوان، في تصريحات خاصة لـ"صوت الأمة"، أن كتاب أحمد شاكر، وهو كان من الرعيل الأول للتنظيم، لكنه مثله مثل كل الشرفاء ترك التنظيم بعدما تكشفت له نوايا التنظيم  التآمرية  قال في كتابه ( التعليم والقضاء فى مصر ) وكان تقريرا سريا، رفعه نصيحة للملك عبد العزيز آل سعود  (حركة الشيخ حسن البنا وإخوانه المسلمين الذين قلبوا الدعوة الإسلامية إلى دعوة إجرامية هدَّامة، حركة ينفق عليها البريطانيون واليهود كما نعلم ذلك علم اليقين، لاستهداف المنطقة ) بجانب ما كتبه "مارك كيرتس" مؤلف كتاب: "الشؤون السرية"، من منشورات دار نشر "سربنت تيل"، عن العلاقة بين لندن و"الإخوان المسلمين" ذكر فيه أن بريطانيا بدأت تمويل جماعة "الإخوان المسلمين" سرا منذ تأسست الجماعة 1928م .

 

وكشف القيادي السابق بجماعة الإخوان، الأدلة التي تكشف تعاون الإخوان مع الاستخبارات البريكانية قائلا: كتاب "لعبة الشيطان" للكاتب الأمريكي "روبرت داريفوس"، كتب "بريطانيا في أعقاب الحرب العالمية الأولي عقدت عدة صفقات مع أبرز رؤوس "الإخوان المسلمين" كحسن البنا وغيره منذ أوائل ثلاثينات القرن الماضي حيث كانت تبدوا علامات استفهام حول علاقة سفارة بريطانيا العظمى بتأسيس "جماعة الإخوان" الذين كانوا يرغبون في أن يكونوا القائمة الرابعة في الكرسي المصري الذي لم يكن ليظل متأرجحا بين ثلاث قوائم هي: القصر والوفد والسفارة البريطانية، فكان تأسيس "الإخوان" ضروريا ليستتب الأمر للبريطانيين في مواجهة الوفد والقصر في قاهرة المعز.


طاعة قواعد الإخوان لقياداتهم

وأوضح القيادي السابق بجماعة الإخوان، أن قطعان الإخوان تخضع لعملية برمجة طويلة المدى حتى يتيقن التنظم من انسلاخها من انسانيتها واستعداده للعيش كقطعان في زائب التنظيم، حيث أن  نظام الدعوة – في هذه المرحلة – صوفي بحت من الناحية الروحية وعسكري بحت من الناحية العملية , وشعار هاتين الناحيتين (أمر وطاعة) من غير تردد ولا مراجعة ولا شك ولا حرج وتمثل الكتائب الإخوانية هذه المرحلة من حياة الدعوة وتنظمها رسالة المنهج سابقا وهذه الرسالة ( أي رسالة التعاليم )الآن .

 

وتابع القيادي السابق بجماعة الإخوان: هذا الركن في تنظيم الاخوان هو ركن صناعة القطيع وبرمجة الوعي الجمعي للتنظيم  في الانسحاق والتلاشي أمام جبروت التنظيم للذهاب طواعية وباستمتاع الى الجحيم !!!

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق