«الخربانية».. النائب محمد فؤاد ينتقد «المحليات» وتأخر إنشاء مترو الهرم

توقفت أعمال حفر الشوارع في شارع الهرم والشوارع المحيطة به في محافظة الجيزة، من أجل إعداد البنية التحتية اللازمة للخط الرابع لمترو الأنفاق، وبدون إعلان مسبق من الجهات الحكومية ولا الإدارات المحلية، أثار الأمر ريبة الكثير من المواطنين ونواب الشعب، وهو ما دفع النائب محمد فؤاد، للتواصل مع عدد من قيادات المحافظة للوقوف على الأسباب الحقيقة.

 

وبعد ذلك تقدم بطلب إحاطة، إلى الدكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب، موجه إلى اللواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية بشأن المشكلات التي تواجه بعض الشوارع الرئيسية بمنطقة حي العمرانية بالجيزة.

 

وأشار فؤاد في طلب الإحاطة إلى أن المشكلة الكبيرة التي تعانى منها العديد من الشوارع الرئيسية بمنطقة حي العمرانية بمحافظة الجيزة هي مشكلة تأخر الانتهاء من أعمال ومهمات الصيانة الدورية ورفع الكفاءة لتلك الشوارع مثل مهمات الرصف، السفلتة، رفع الإشغالات، الجمع السكنى وغيرها.

 

وأضاف أنه يمكن تمثيل هذا الأمر بمثال صارخ وهو شارعي: «عدوي سليم- شارع مستشفى الصدر»، حيث إنها من الشوارع الرئيسية بدائرة العمرانية وتعتبر الشوارع الأكثر تضررا جراء ذلك الأمر، كما أن تلك الشوارع تعانى من أزمات ومشكلات عديدة منذ زمن بعيد، لافتا أن تلك الشوارع يتواجد بها العديد من الأسواق العشوائية والقمامة المتناثرة على جانبي الطريق، وعدم وجود منظومة جمع سكني، والمواقف المخالفة للميكروباص والتهالك التام في طبقة الإسفلت، وغيرها من الأزمات والمشكلات المستوطنة.

 

وقال النائب إن تلك الشوارع من المرجح أن تكون على رأس خارطة الشوارع البديلة أثناء فترة تنفيذ مشروع الخط الجديد لمترو الأنفاق والمزمع مروره من شارع الهرم خلال الأشهر القليلة، فكيف ستتم عملية التحويل المروري في ظل تلك الحالة المتردية لتلك الشوارع.

 

وأضاف أنه يقوم يوميا بالعديد من المكاتبات للمسئولين من أجل معرفة أسباب تأخر تلك الأعمال، وغالبا ما يكون الرد هو وقوع تلك الشوارع تحت تصرف شركة الكهرباء، أو شركة مياه الشرب والصرف الصحي، أو تحت تصرف شركة المصرية للاتصالات وما شابه ذلك من الردود التي تشير إلى عدم وجود استراتيجية محددة وواضحة للانتهاء من تلك الأعمال.

 

وأشار إلى أن التأخر في الانتهاء من تلك الأعمال أدى بشكل ملحوظ إلى خلق حالة من الغضب والضيق والاحتقان في نفس المواطنين، كما أن أهالي المنطقة قاموا كنوع من أنواع السخرية بتغيير اسم الحي فيما بينهم من حي العمرانية إلى حي «الخربانية».

 

وطالب بضرورة إحالة طلب الإحاطة إلى لجنة الإدارة المحلية بالمجلس لمناقشته واتخاذ ما يلزم من إجراءات لازمة حياله من شأنها وضع إستراتيجية شاملة ومحددة لمعالجة تلك المشكلات بشكل جذري ومحاسبة المقصرين والمتهاونين بشدة.