كل حاجة فى قطر بـ«النص »..من نظام الحكم إلى تنظيم كأس العالم

الأحد، 15 يوليو 2018 08:00 ص
كل حاجة فى قطر بـ«النص »..من نظام الحكم إلى تنظيم كأس العالم
حمد بن خليفة وزوجته
عنتر عبداللطيف

حول تميم بن حمد أمير تنظيم الحمدين قطر إلى دويلة ترتع فيها القوات الأمريكية والتركية والإيرانية ، فعقب قرار مقاطعة الدول العربية للدوحة جلب تميم القوات الإيرانية والتركية حتى تحمى نظان حكمه ، بعد أن اشتعل غضب القبائل ضده.

أصبح تميم بن حمد لا يتلقى تعليماته من البيت الابيض فقط ، فقد اضحى الرئيس التركى رجب طيب أردوغان هو الحاكم الفعلى للدوحة، وبذلك اصبحت قطر أول دولة «شرك» تتحكم فى قرارها عدة دول.

52017602022737021336
 

المفارقة المدهشة أن جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» كان قد كشف أول احتمالية نقل مونديال 2022 من قطر إلى مكان آخر، لافتا إلى صعوبة انتظام كأس العالم في قطر بين شهري الحر يونيو ويوليو.

 

وأكد إنفانتينو أن إقامة بطولة كأس العالم في قطر 2022 سيكون في فصل الشتاء، وأنه تم إخطار روابط كرة القدم وسيتوجب عليها التكيف مع هذه المواعيد.

وتابع:«من الصعب اللعب بين يونيو ويوليو في 2022 بينما سيكون اللاعبون مستعدين بشكل جيد في نوفمبر وديسمبر لأنهما يمثلان تقريبا بداية الموسم».

5b00609795a597004c8b45bf
 

وقالت تقارير صحفية أن تنظيم المونديال، فى شهري نوفمبر وديسمبر يتعارضان مع معظم مواقيت الدوريات الممتازة في الدول الأوروبية.

ولفتت التقارير الصحفية إلى إنه من المستبعد أن توافق الاتحادات الوطنية على المواعيد المقترحة حيث ستكون الأندية الكبرى في العالم أكثر المتضررين، متوقعة أن تبدأ هذه الأندية بالضغط على الفيفا للبحث عن بدائل جدية.

وفى معرض رده على سؤال حول إمكانية فوز الملف الذي يضم المغرب وتونس والجزائر لتنظيم مونديال 2030، أبدى إنفانتينو ترحيبه  بفكرة تنظيم مشترك لأكثر من دولة لفعاليات كأس العالم قائلا :«أعتقد أن التنظيم المشترك يعزز فرص أي ملف من فرص الفوز بتنظيم المونديال»، لافتا إلى أن التنظيم المشترك قد يزيل الكثير من الخلافات بين الدول المتجاورة» وفق قوله.

1015759668
 

كانت مجلة «إيكونوميست» البريطانية،قد كشفت إن إيران بدأت مع قطر محادثات مبكرة بشأن المشاركة في تحمل بعض مسؤوليات استضافة قطر لمونديال كأس العالم 2022، لافتة أن بعض دول الخليج عرضت مساعدة قطر في استضافة الحدث العالمي الكبير، واقترحت توفير غرف بفنادقها ومنشآت للتدريب- قبل قرارا المقاطعة- حيث عرضت الإمارات استضافة مباريات.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق