إياك وأردوغان.. صفقة محمد نصر مع قيادات الإخوان للظهور على فضائيات تركيا

المتابع لأزمة المذيع الإخوانى محمد ناصر الهارب فى تركيا، والذى يقدم برنامج «مصر النهاردة» على قناة مكملين الإرهابية، سيدرك ومن أول طلة له عقب عودته للظهورعلى الفضائية المشبوهة، أنه تعهد لقيادات إخوانية بتجنب الحديث عن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان فى برنامجه بعد أن سبه دون قصد قبل أن يمنع من الظهور.

كان المذيع الإرهابى «محمد ناصر» قد نسى نفسه وهو على الهواء وكالدبة التى قتلت صاحبها  فإنه فى حلقة الأربعاء 4 يوليو، عندما كان يدلل على أن أوروبا تتعنت ضد الرئيس التركى فى بعض المواقف على الهواء  قال«أوروبا منبر التنوير، أوروبا داعية التحرر مطلعة عين أم اللى جابو رجب طيب أردوغان».

تلقى «ناصر» وهو على الهواء تعليمات من قيادة إخوانية كبيرة بسرعة انهاء الحلقة ، وهو ما حدث بالفعل حيث تعلل «المذيع اللى مش إخوان لكنه بيحترمهم» بإنه سيحصل على عشرة أيام إجازة. 

عاد المذيع الإخوانى أمس ليبدأ أولى حلقاته بعد أن «تاب وأناب»، وبدا التذمر والضيق واضحا عليه ، وحتى يستمر فى «سبوبة أردوغان»، فقد واصل كعادته التطاول على الدولة المصرية وترويج أكاذيب حولها. 

يذكر أن محكمة جنايات القاهرة كانت قد ادرجت ١٨٧متهمًا على قوائم الشخصيات الإرهابية لمدة ٥ سنوات، من بينهم «معتز مطر، ومحمد ناصر، وعصام تليمة، ووجدى غنيم، وحمزة زوبع، وعلى بطيخ، وصابر مشهور، وياسر العمدة، ويحيى موسى، وحنان أبوبكر أحمد»، وذلك بعد أن كشفت تحقيقات قطاع الأمن الوطنى عن أن قيادات تنظيم الإخوان الهاربين داخل البلاد وخارجها اتفقوا على وضع مخطط عام لإعادة تنظيم صفوف عناصر المجموعات المسلحة وتصعيد العمل المسلح داخل البلاد، وانتقاء عناصر قتالية جديدة تحت مسمى طلائع حسم.

ويترتب على إدراج المتهمين ضمن قوائم الإرهاب، «الإدراج على قوائم المنع من السفر وترقب الوصول، أو منع الأجنبى من دخول البلاد، وسحب جواز السفر أو إلغاؤه، أو منع إصدار جواز سفر جديد، وفقدان شرط حسن السمعة والسيرة اللازم لتولى الوظائف والمناصب العامة أو النيابية، وتجميد الأموال متى استخدمت فى ممارسة نشاط إرهابى».

وفيما يخص الكيانات الإرهابية التى تم إدراجها ضمن الحكم، فيترتب على ذلك: «وقف أنشطة الكيان، وغلق الأماكن المخصصة له، وحظر اجتماعاته، وحظر تمويل أو جمع الأموال أو الأشياء للكيان سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، وتجميد الأموال المملوكة للكيان، أو لأعضائه متى كانت مستخدمة فى ممارسة النشاط الإرهابى، وحظر الانضمام للكيان أو الدعوة إلى ذلك، أو الترويج له، أو رفع شعاراته».