تميمة حظ المشاهير.. سر «التيشيرت» في حياة مو صلاح ومارك زوكربيرج وستيف جوبز (صور)

ربما نجاحهم هو ما جعلهم لا يهتمون بالمظاهر«الكدابة» ، فالجوهر عندهم أهم من المظهر ، وهو ما بدا فى ملابسهم البسيطة، فالنجاح دائما ليس بالأمر الهين ، والتواضع هو الضامن لاستمرار هذا النجاح.

النجم المصرى «محمد صلاح» لاعب منتخب مصر الوطنى لكرة القدم ونادى ليفربول، يعد من المشاهير الذين لا تستهويهم المظاهر، فـ«الفرعون المصرى» يبدو بسيطا ومتواضعا حتى فى ملابسه بعد أن ظهر منذ عام تقريبا فى دبى وهو يرتدى تيشيرت لا يتعدى سعره الـ 6 الآف جنيه مصرى ، وهو تيشيرت متواضع بالقياس إلى راتب «الفرعون» الضخم فى «ليفربول»، فالنجاح ليس فى التيشيرت لكن فى من يحافظ على نفسه متربعا على القمة معاناة الوصول إليها.

أما «مارك زوكربيرج» الرئيس التنفيذى لشركة «فيس بوك» والذى يلقب بأصغر ملياردير فى العالم، فقد دأب على ارتداء ذات الملابس يوميا، وهو ما اتضح من صوره التى انتشرت فى الآونة الأخيرة حيث ظهر مرتديا «تيشيرت» رمادى وذلك على الرغم من أن مارك زوكربيرج تبلغ أن ثروتة حوالي 37.5 مليار دولار، إلا إنه كشف عن امتلاكه عشرات التيشيرات من ذات النوعية واللون.

كشفت تقارير صحفية أن سعر التيشيرت الواحد الذى يرتديه مؤس فيس بوك يتراوح بين 300 و400 دولا، وهو ما دعا كلاوس بوكرويثنر، الرئيس التنفيذى لشركة فريش كلوثينج،إلى دراسة قميص مؤسس فيس بوك ، وتصميم نسخة طبق الأصل منه، وبيعها بسعر مناسب بسعر 40 يورو، أو نحو 46 دولارا.

اللافت أن جميع أرباح  بيع التيشيرتات الشبيهه بما يرتديها مارك ذهبت إلى مبادرة تشان زوكربيرج، وهى شركة خيرية تمول من ثروة مارك زوكربيرج.

ورغم ذلك دائما ما يخرج علينا مارك بنفس التيشرت ونفس اللون الرمادي الشهير به مارك في كل أطلالته سواء في لقاءاته التلفزيونية أو صوره الشخصية.

يعلل مؤسس فيس بوك  سبب ارتدائه لنفس التيشرت الرمادي يوميا، إلي أن ذلك يساعده بشكل كبير لتركيز طاقته، بدلا من تضييع وقته في التفكير فيما سيرتديه يوميا، ليتخذ قرارات أكثر أهمية من ذلك في العمل.

أما «ستيف جوبز» مؤسس شركة أبل فقد اعتاد الجمهور رؤيته وهو لا يرتدى إلا تيشيرت أسود، وبنطالون جينز أزرق، وحذاء رياضى.

بساطة مؤسس «أبل» جعلت موقع blameitonthevoices.com، لأن ينشر موضوعا بعنوان تطور ملابس ستيف جوبز، ليتضح أنه منذ عام 1998 وحتى عام 2010،لم يغير إلا حذاء عام 2001، كما أرتدى حزاما عام 2009.