3 أندية أوروبية تشتري «الفانكوش».. الميركاتو يكشف عورات صفقات الملايين

«الميركاتو».. سوبر ماركت كبير مفتوح الأبواب، يلجأ إليها الأندية، لتعزيز صفوفهم، واختيار نجوم قادرين على استكمال المسيرة معهم، خلال الموسم الجديد، وتحقق الألقاب، حتى أن بعض الأندية بدأت تستخدم «الميركاتو»، كنوع من أنواع الاستثمار، يشترون اللاعبين ويؤهلونهم حتى يباعوا بأسعار أعلى تدر دخلا على النادي.

 

وربما أصبح مؤخرا «الميركاتو»، مكيدة تتصيد بعض كبرى الأندية، والتي تسقط في فخه بين الحين والأخر، فعلى على غير المعتاد نجد أحيانا كبار الأندية الأوروبية تسقط في فخ الصفقات الغير مجدية، سواء من الناحية المادية أو الفنية. وخلال السطور التالي نرصد أبرز صفقات «الفنكوش»، للأندية الأوربية.

أندريه جوميز
في صيف (2016) حارب الفريق الكتالوني، للحصول على خدمات لاعب وسطه أندريه جوميز، والذي لم يحقق نتائج تذكر خلال عامين قضاهم في صفوف نادي برشلونة الأسباني، والذي فتح الباب أمام رحيل، لاعب البلوجرانا السابق.

الفارو موراتا
في صفقة قياسية قدرها (80 مليون يورو) تمكن نادي تشيلسى الانجليزى، من ضم الفارو موراتا من ريال مدريد الإسباني، خلال الموسم الماضي للميركاتو، إلا أنه لم يحقق طموحات البلوز، والذي قرر الاستغناء عنه بعد موسم واحد.

باولينيو
تعاقد النادي الكتالوني الصيف الماضي، مع البرازيلى باولينيو، القادم من نادي إيفرجراند الصيني، في صفقة قياسية، قدرت بنحو (40 مليون يورو)، ورغم تلك الصفقة الضخمة إلا أن باولينيو لم يقدم المستوى المنتظر له مع الفريق الكتالونى، وهو ما دفع البلوجرانا لإعارته إلى فريقه السابق جوانزو.

 

باتشواى

في (2016) تعاقد تشيلسي الانجليزي مع البلجيكى ميتشي باتشواى، قادماً من أولمبيك مارسيليا الفرنسي، بعد صراع مع كبار أندية أوروبا، ورغم ذلك لم يظهر اللاعب الشاب أي تأثير في صفوف البلوز خلال موسمين أمضاهم بصفوف الفريق الانلجيزي ولم يشارك بشكل أساسي، حتى تمت إعارته لبوروسيا دورتموند الألماني خلال سوق الانتقالات الشتوية الماضى.

 

بالوتيلى

قاتل ليفربول الانجليزي من أجل التعاقد مع الإيطالي ماريو بالوتيلي من نادى ميلان في صيف 2015، وبالفعل تم التعاقد معه في صفقة قيمتها (20 مليون يورو)، ولكنه واجه ضغط كبير من الإدارة والجهاز الفني للريدز خلال موسم الأول، قبل أن تتم  إعارته لفريقه السابق ميلان في صيف 2016، وفى صيف 2017 انتقل المشاغب إلى نيس الفرنسي، بعد أن رفض يورجن كلوب إعادته لصفوف الفريق الانجليزي.