أكاذيب الإخوان عن «المصالحات».. لماذا تروج الجماعة الشائعات حول هذا الملف؟

الإثنين، 30 يوليو 2018 06:00 ص
أكاذيب الإخوان عن «المصالحات».. لماذا تروج الجماعة الشائعات حول هذا الملف؟
أنصار الإخوان- أرشيفية
كتب أحمد عرفة

 

دائما ما تروج جماعة الإخوان عن مصالحات وهمية، منذ سقوط حكم الإخوان والرئيس المعزول محمد مرسي ،كي توهم قواعدها بأن الدولة تحاول التواصل معهم لكنهم هم من يرفضون، ولكن في الحقيقية الجماعة دائما ما كانت تلقى بورقة اختبار عبر شخصيات سياسية على مقربة منها تطلق المبادرات لتعرف موقف الرأي العام منها.

 

وأثار الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال مؤتمر الشباب الذي عقد في جامعة القاهرة، الحديث من جديد عن المصالحة، خلال تطرقه إلى معارك الدولة ضد الإرهاب وأنه لا يوجد اتصالات أو مصالحات مع الإخوان، وأن الحديث عن المصالحات يرجع إلى الشعب المصري.

 

وفي هذا السياق، قال إبراهيم ربيع، القيادي السابق بجماعة الإخوان، إن المصالحة مع الأفاعي – في إشارة إلى جماعة الإخوان - غير ممكنة، وقد أعلن ذلك أيضا وزير الخارجية سامح شكري في أحد حواراته الصحفية، حيث قال إنه لا مصالحة مع الأفاعي ولا وجود لدولة موازية بعد الآن، وأكدها رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي في سياق إجاباته على مبادرة «أسال الرئيس» في مؤتمر الشباب السادس.

 

وأضاف القيادي السابق بجماعة الإخوان، لـ صوت الأمة، أن أي دولة محترمة لن تقبل بدولة موازية تنازعها الولاء والانتماء، فأي دولة محترمة لن تقبل بتنظيم سري إرهابي يسرق مستقبل مواطنيها ويغتال روحهم المعنوية ويقتل الانتماء والهوية ويقوم بتذويب الشخصية المصرية لن يقبل هذا تحت أي مسمى أو تبرير.

 

وأوضح القيادي السابق بجماعة الإخوان، أن التنظيم الآن يعاني الموت السريري ويريد رعاته الرسميون إسعافه وضخ المحاليل في عروقه ويلحون على المزاج العام المصري والضمير الجمعي الوطني لكي يخترقوا جدار الممانعة لعودة التنظيم لحياة المصريين الذي يتم إقامته منذ ثورة 30 يونيو 2013.

 

وتابع القيادي السابق بجماعة الإخوان: التنظيم إن اراد تصحيح الأوضاع ومصالحة المصريين عليه أن يلتزم بأجندة الوطن الواضحة والمحددة والصارمة ويعلن تفكيك التنظيم داخل البلاد وتسليم السلطات الأمنية خريطة التنظيم في كل محافظات مصر، وكذلك تسليم السلطات المصرية خريطة الاستثمارات والكيانات الاقتصادية التابعة للتنظيم في داخل البلاد، بجانب تسليم السلطات المصرية خريطة التحالفات بين التنظيم وغيره من التنظيمات الإرهابية المتواجدة داخل البلاد، وإعلان تفكيك التنظيم الدولي للإخوان أو على الأقل الانسحاب منه وعدم الاعتراف به.

 

كما طالب القيادي السابق بجماعة الإخوان، الإخوان بتسليم السلطات المصرية وثائق وخريطة التحالفات بين التنظيم والدول التي الداعمة له  تمويلا وإعلاما ومخابراتيا وإيواءا، وتسليم السلطات المصرية خريطةالاستثمارات الدولية والكيانات الاقتصادية في خارج القطر المصري، وتسليم السلطات المصرية كل العناصر الهاربة الصادر ضدها أحكام قضائية.

 

كما القيادي السابق بجماعة الإخوان، الجماعة، بإعلان اعترافه بشرعية كل الإجراءات التي تم اتخاذها منذ الثالث من يوليو 2013 وحتى الآن وإعلان خضوعه للقانون المصري، بجانب إعلان مسؤوليتهم السياسية والجنائية عن كل العمليات التي نفذها منتسبي التنظيم في مصر.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق