رجال الديكتاتور يقتلون المسنين التركيين: مهرجان «القمع للجميع» الأردوغاني

الإثنين، 30 يوليو 2018 08:00 ص
رجال الديكتاتور يقتلون المسنين التركيين: مهرجان «القمع للجميع» الأردوغاني
رجب طيب اردوغان- رئيس تركيا
كتب- أحمد عرفة

 

لم تتوقف الانتهاكات التي يمارسها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ضد المعارضة القطرية فقط، بل أيضا ضد المواطنين التركيين أنفسهم، خاصة في ظل الأزمات التي تعاني منها أنقرة خلال الفترة الحالية، وبالتحديد الأزمة الاقتصادية نتيجة سياسات الرئيس التركي.

 

واقعة جديدة شهدتها تركيا، تكشف حجم المأساة التي يعاني منها المواطن التركي، من قمع السلطات التركية، تسبب في مقتل مسن تركي بسبب أساليب القمع التي تستخدمها الشرطة التركية ضد المواطنين.

 

وذكرت صحيفة «زمان» التركية المعارضة، أن مسن تركي لقى مصرعه نتيجة لتدهور صحته بعد أن قيده شرطيان بمدينة جيريسون التركية بالأصفاد من الخلف ورشاه بغاز الفلفل على خلفية اشتباكه مع طبيب بمركز طبي حكومي وهو يحاول الحصول على دواء لزوجته المريضة، حيث كان يوسف توبال الذي يبلغ من 82 عامًا قد توجه إلى مركز طب الأسرة من أجل الحصول على وصفة طبية مرفقة بالتقرير الطبي لزوجته التي تعاني من صعوبة في السير والانتفاع من قرار الرعاية بالمنزل غير أنه نشب شجار بينه وبين الطبيب و.ي الذي أبلغه أنه لا يستطيع منحه الدواء من دون فحص المريض.

 

ولفتت الصحيفة التركية، إلى أنه فور بلاغ تلقته الشرطة من الطبيب توجه شرطيان إلى المركز الطبي وقاما بتقييد المسن التركي من ظهره ورشه بغاز الفلفل في وجهه مما أسفر عن سقوطه مغشيا عليه على الأرض، كما أقدم الشرطيان على جذب المسن التركي ووضعه داخل سيارة الشرطة التي نقلته إلى المستشفى ليلقى حتفه متأثرا بإصابته بأزمة قلبية، فيما بدأت السلطات تحقيقات في الواقعة على خلفية تقدم أسرة الضحية ببلاغ، ولاحقا تم فصل الشرطيين المتورطين من العمل واحتجازهما.

 

وكانت وسائل إعلام تركية، من بينها وكالة الأناضول التي تمثل الإعلام الرسمي لأنقرة، كشفت أن النيابة العامة التركية، أصدرت مذكرات اعتقال بحق 8 أعضاء مشتبه بوجود علاقات مع جماعة «فتح الله جولن»، التي تتهمها الحكومة التركية بالوقوف خلال الانقلاب الفاشل على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في عام 2016 - لتورطهم المزعوم في تزوير اختبارات الشرطة، حيث صدرت أوامر الاعتقال من مكتب المدعي العام التركي الرئيسي في العاصمة أنقرة، فهم مشتبه بهم في تسريب امتحان المفوض إلى ضباط الشرطة المرتبطين بمنظمة فيتو، التابعة لجولن، قبل اختبار عام 2011.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة